داهمت الشرطة أوكارا تأوي مجموعات من المخنثين والمثليين الجنسيين والذين غالبا ما يكونون تحت حماية نافذين وأثرياء للتنظيم الليالي الحمراء وتوفير المتعة الجنسية فى أماكن متوارية عن الأنظار.
وتأتي هذه المداهمة على خلفية صراع قوي تم فيه تبادل اللكمات و دار قبل أيام بين هذه المجموعات "اللوطية" في عرفات خلال حفل زفاف , مما تسبب في جروحٍ وإغماءات أصيب بها العديد من المدعوين والحضور ومن بينهم العروس نفسها التي نُقلت على الفور الى المستشفى لتلقي الاسعافات الاولية.
الصراع والعراك بالايدي جاء على خلفية خلاف شديد بين مجموعات المخنثين على أحقية كل منهم بإدارة الطبول وضربها خلال الحفل. الشرطة داهمت هذه الاوكار التي تحتوي أنواع الرذيلة والفواحش وفككتها وبدأت تحقيقاتها , مما يُعتبر ضربة قوية موجهة الى هؤلاء الذين لعنهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أكثر من حديث لما يسببونه من خلخلة في المجتمع , ولما يُعتبر فعلا من الافعال البهيمية , كما أنه فعل ضد الطبيعة البشرية التي أودعها الله في خلقه.
