العاهرة او ( تسداره) عاملة في احد الاعمال المتاحةوعادة ما تذهب لستدراج زبائنها او تتبنا مسوقين من قواد ومخنثين .والتي تعمل في هذ المجال تتعرض لأخطار كثيرة لانها تقع تحت رحمة الفاعل الذي دائما مريض وبشع وقد تتعرض للموت الجسدية بعد ان تعرضت اصلا لموت الضمير والاحساس .شاهدت قبل ايام فيديو علي موقع الحرية وتقرير عن دور الهوي في السنغال وروادها من الجنسين الموريتانين.
رايت وقرٱت كيف تعرضت سيدات من مجتمعنا البدوي العفيف للاهانة بشكل غير انساني من التشهير الذي اقل ما يقال عنه انه دعاية غير مباشرة لهذ الحقل المقيت .كان علينا ان نصف هؤلاء السيدات لانهن غالبا ما يكن مسترقات عند الحاجة والقوادين يتصرفن تحت ضغط اكراهاتها واوامرهم .مما يحتم تشخيص الاسباب قبل ان نحكم عليهن وهم ميقينات بحكم يقيني وعادل يترتب علي هذ الفعل المشين من خالق الخلق .
هذه الاسباب التي دعتهن ان يتنازلوا عن اغلا ما يمتلكن .وقبل الدخول فبها لابد ان نعرف ان لكل من هن قصة وقد تتشابه والمجتمع والدولة اساس تلك القصص .ان المرٱة اساسا تلك الروح الناعة السهلة الانكسار العفيفة . ولكن ظروف الظلم واتعاطي مع قساوة المجتمع .دائما ما تنكسر امام تلك الاكراهات .
ماذا تعمل شابة جميلة وفاتن اذا كان ذويها ومجتمعها يدفعون بها منذ طفولتها الي الاغراء ةالوقوع بالجنس الاخر؟ ماذا يعمل اهلها ان كانو فقراء ومعدمين ؟ وكيف ينتغرون حتي تتزوج وهم جياع وحتي وان تزوجتماذا تفعل سيدة مطلقة امام حبها الجنوني غرزة لاطفالها الذين يحتاجون الا مدارس وعلاجات في ظل تقصير يصل احيانا لالا مبالات من المجتمع والدولة .وحين كل الابواب تسد ليبقي باب الدعارة الوحيد والمزدهر بحركة القوادة والمال المشبوه والذكورية المتوحشة .
ماذا ستعمل هذه المسكينه وهي تواجه قساوة ضروريات الحياة من قطعة خبز ناشفة ووصفة دواء ومعاينة غالية ومدرسة شجعة .الا تضطر بعض الطالبات ان يكملن دراستهن في ظل هذه الظروف القاسية .ليجبرن للعمل في هذ المستنقع .
فما من من فكر في حال هؤلاء وحال المطلقات والارامل .ان من هؤلاء وبصورة مفاجئة يصبحون عالة علي ذويهم واطفالهم .فيلجٱن الي واد الذئاب ولكي نكون منصفين فهذه الظاهرة تلعب السلطة والمجتمع دورا محرضا واساسيا في انتشارهاولعل اخطر ما في هذ الحقل .
ظاهرة الدعارة المقنعة التي تمارس في العمل والادارات مقابل وظيفة او امتيازاتوعلي العموم المجتمع والفقر والحاجة هما اساس هما اساس الولوجالي هذ المستنقع .وان التشهير بهؤلاء المسكينات وحده لا يحل ابدا المشكلة وليس جرء من حلهاتصور عزيز القارئ .
في بعض الاحيان تري شخصا مقرف الشكل رائحته نتنه تتحاشي حتي نظرته تقززاتصور ان احداهن مضطرة ان تسمح له ان يلتسق جسده بجسدها عاريا .لابد لوجود سبب جد كبير يجبرها علي ذالك علي ذالكان المرٱة العاملة في هذ المجال تتعرض لكثير من المعانات وليس فقط من المجتمع الخاريجي ونظرته لها فحسب بل من الزبناء انفسهم .فغالبا ما يكون زبناء هذ المستنقع لهم تعقيدات جنسية خاصة ومعقدةان هؤلاء الياسات اضطر ن لتنازل عن كل شيء يمتلكنهن عندما اغلقت عليهن كل الابواب.فلا تحكمن عليهن حكم المتعمد وساعدوهن في تجاوز محنتهن فهم ماهلات ان يكن نموذجا عاش محنة واستطاع الخروج منها ولنتيقن انهن مجبرات لا ممتهنات
سيد عبيد / احمد الحاج