الحلف السياسي لولد أداعه يسيطر على ولاية لبراكنة

بدأت منذ أيام الساحة السياسية في ولاية لبراكنة تشهد حراكا سياسيا قويا تحضيرا للزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للولاية، وقد لاحظ المهتمون بشأن السياسي هناك أن الحلف السياسي الذي يتزعمه الإداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم"، والذي يضم أبرز الفاعلين والسياسيين في ولاية لبراكنة، هو المسيطر على الخارطة السياسية في الولاية باعتباره أقدم حلف سياسي دعم مشروع الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ بواكير بداياته الأولى، وناضل من أجل تحقيق الأهداف التنموية الكبرى التي جاء مشروع الرئيس لتحقيقها.

كما أن حلف ولد أداعه اتسع -في الآونة الأخيرة- حتى شمل مختلف مناطق ومقاطعات ولاية لبراكنة، هذا بالإضافة إلى سيطرته شبه المطلقة على مقاطعة ألاك عاصمة الولاية، وضواحيها بعد الانضمامات الأخيرة له من قرى "دار النعيم"، و"كرفور"، و"جدة"، وبعض التجمعات السكانية الأخرى في ولاية لبراكنة.

وكان ولد أداعه يحث أنصاره وحلفائه السياسيين الكبار، ومختلف مكونات الطيف السياسي في ولاية لبراكنة على نبذ التشرذم والخلاف، مؤكدا أن حلفه السياسي كان سباقا لدعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وأنه هو صمام الأمان للمكاسب الكبيرة التي حققها رئيس الجمهورية في كافة مناطق الوطن من انداكو وحتى تشيت، ومن فصالة وحتى كرمسين.

يذكر أن ولد اداعه -أيضا- حث في آخر تصريح صحفي له من لبراكنة كل المجموعات والقرى والمدن بولاية لبراكنة،على تنظيم استقبال جماهيري كبير يليق بحجم الضيف الرئيس محمد ولد عبد العزيز، صاحب الانجازات العظيمة، والتي أصبحت نتائجها ملموسة.

ثلاثاء, 19/05/2015 - 09:47

          ​