ما السر خلف الهجوم على ولد حدمين؟

تطالعنا بين الفينة والاخرى مقالات متتالية تسلك طريقا واحدا وتحت غرض واحد هو الهجوم على الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين، وحيث أننا في عصر الديمقراطية وحرية الرأي فلكل منا أن يبوح بما يراه حقيقة دون المساس بالمتفق عليه من الحقائق في ساحة الرأي العام.

أما عن الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين فهو رجل من أبناء موريتانيا أجلسه الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيزعلى مقعد القيادة في حكومته على ثقة وتجربة به ولم يمض ذلك بردا وسلاما على أنوف بعض حساد الرجل، وما إن جلس مكانه حتى بدأوا دق طبول الحرب وزرع الشائعات ضد الرجل، فرموه بالفشل والقبلية والجهوية وكان آخر ما يثار حوله أنه رجل قبيلة يعمل لصالحها ولصالحها فقط، وتجاهل رعاة الأقلام وأرباب الخصام أن الرجل جاء للقاضاء على الفساد بأمر من رئيس الدولة وجعل من المفتشية العامة للدولة سبيلا لذلك وذلك ما أغاظ بعض المسؤولين واثار حفيظتهم فغدوا يجندون للاطاحة به من اي مرتفع أمكنهم.

ولا يخفى ما يحدث من صراعات داخل بعض الوزارات وما يحدث مع ثلة الوزراء الذين لا يحبون التفتيش ويخفون عنه ويخافون إظهار السرائر فأغاظهم الرجل لتلك الحملة الشنعاء التي يشنها على الفساد والمفسدين، تلك الصراعات التي نعرف من يقف خلفها بالاسم والرسم ونتجاهله حتى حين، فرغم أختلاف أهلها في وسيلة الحقد إلا أنهم يتفقون رجالا ونساءا أقلاما ومواقع في هدف الإطاحة بالمهندس يحي ولد حدمين .

وليس من الظلم ولا من التطاول لو وصفنا ولد حدمين بأنه مهندس الفساد الي أختير لهذه المهنة فأبلى بها بلاءا حسنا في وقت وجيز حتى صاح ضده المفسدون ورموه بالجهوية والقبلية، وهو من بذل جهده في تحقيق هدف دولي في وقت قصير.

ونختم كلامنا بنصيحة لولد حدمين أنه إذا أراد أن يقطع عنه ألسنة المنتقدين وينضب أقلام الساخطين، و  يصبح الوزير المفضل عند الجميع فعليك بإيقاف عملية التفتيش وعليه أن يترك الكلام عن دكاكين أمل ويرخي العنان لصولاة المفسدين حتى يشبعوا وبذلك لن يناله سخط ولا حقد وسيصبح الرجل الأول والوزير المفضل من بين الجميع.

وهنا نتساءل من يستحق مقعد الوزير الأول حسب الكتاب الذين تم اختيارهم للظهور "بدلا من أصحاب المواقف الحاقدة" على مكانة المنهدس يحي ولد حدمين؟

 

احمدسالم ولد يسلم

ثلاثاء, 19/05/2015 - 22:15

          ​