((كان الرئس محمد ولد عبدالعزيز قد عين فى شهر أغسطس من العام المنصرم المهندس يحي ولد حدمين , وزيرا أول , وهو المعروف بخبرته وبكفاءته العالية , ابان مايناهز أربعة عقود من الخدمة فى الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم),
وتوليه لعدة إدارات ومؤسسات كبيرة , توجت بدخوله الحكومة وزيرا للتجهيز والنقل , هذا القطاع الذي كان محوريا فى تحقيق جزء هام من انجازات رئيس الجمهورية خلال مأموريته الأولى .
وهو ماجعل آمال المواطنين معلقة على هذه الحكومة وعلى الوزير الأول الجديد لإشرافه على تنفيذ البرنامج الإنتخابي للرئيس , فى بداية مأموريته الثانية , والذي يهدف فى مجمله إلى تدوير عملية النمو فى البلاد سبيلا لتحسين ظروف حياة المواطن الموريتاني البسيط . ))
مقطع جمالي صوري من مقال الوزير أومن انتدبه ليكتب باسمه هواجسه حتي لا يذهب عن كرسي أساء فيه لمرضي المستشفيات وللكوادر الطبية وكذب فيه علي الشعب وعلي الرئيس ملء مزود وعاما ونيف.
لست من الذين يتزلفون في مقاهي الأحزاب أو الانترنيت لكن رعونة ماكتبه- سيادة الوزير- بعد فشله الذريع في الخرجة الإعلامية عبر الموريتانية... واختلاط الأوراق عليه ورقة ورقة..أسال حبره ، وجعله يحشد ويحشد فلا يجد من يسعفه غير المدح تارة والقدح في ثنايا المدح لأولياء نعمته ورؤساء عمله.
ان الدولة ليست كانتونات وطوائف ولوبيات تمدح وتذم ، وذلك ما يجب أن يدركه من جبل علي المدح والذم منذ أظافر نعومة سغبه.، بل هي التزام، ومسؤولية، واحترام.
أيها الوزير..زارك اليوم زائر.. لايقبل مخاتلة الذئاب ولا أكل أعراض المرضي والسب للأطباء .
قد تنجح أن تكون تاجر أدوية مغشوشة، لكن لن تنجح أن تكون كاتب زوايا مسعفة.،فهناك فرق جلي بين المهندس وقلنسوة مترنح يشبه مهاجرا من الفلاشا يقف بحائط المبكي لا هوية له غير التيه بما لايملك ولا يدرك.
عبد الله ولد محمدو مهندس معماري.