أطر وشباب ولاية اترارزه يحشدون بدار الشباب تحت مظلة الحزب الحاكم تحضيرا للزيارة

على غرار ولايات الوطن التي شملتها حتى الآن زيارات رئيس الجمهورية خلال الأسابيع الماضية نظم جمع معتبر من أطر ومنتخبي ولاية اترارزه وفاعليها السياسيين مساء أمس الأربعاء 20 /05/ 2015م بدار الشباب القديمة بانواكشوط تظاهرة حاشدة تعبيرا عن استعدادهم لاستقبال رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز خلال الزيارة التي من المرتقب أن يؤديها للولاية بداية  الشهر القادم.

 

تنظيم هذه التظاهرة جرى مظلة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي ترأس بعثته القيادية التي حضرتها السيد محمد اجيه ولد سيداتي النائب الأول لرئيس الحزب، وضمت البعثة إلى جانبه كلا من الأمين العام للحزب السيد عمر ولد معطى الله، ورئيس الجمعية الوطنية النائب محمد ولد أبليل، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للحزب ومجلسه الوطني وعدة أعضاء من الحكومة وغيرهم من المسؤولين السامين المنحدرين من الولاية، فضلا عن الأمين الاتحادي للحزب على مستوى ولاية اترارزه عضو الجمعية الوطنية الأستاذ محمد ولد الشيخ، والعديد من الشخصيات السياسية المحلية الفاعلة في مختلف مقاطعات الولاية .

 

السيد محمد أجيه ولد سيداتي النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، في كلمة له بالمناسبة قال : " السادة أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني للحزب ، أصحاب المعالي  الوزراء، الإخوة المنتخبون والفاعلون السياسيون في ولاية اترارزه، أودُ في البداية أن أزفً إليكم  تحيات رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم، وأهنئكم على هذا الحضور المتميز، الذي يعكس الوجه الحقيقي لولاية اترارزه بكفاءاتها وتجربتها وعطائها التاريخي  في بناء هذا الوطن، فالناظر إلى هذه القاعة يدرك حجم التفاف ساكنة اترارزه حول الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد الأخ محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية ".

 

وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد قائلا:"هذه الزيارة المباركة التي نجتمع اليوم تحضيرا لها ستنطلق بحول الله يوم 02 يونيو المقبل، وعلي اعتبار أنها ذات طابع تنموي بالأساس فإنها تؤكد كذلك حرص رئيس الجمهورية على الوقوف على الإنجازات التي شهدها البلد والاستماع لمشاكل المواطنين والفاعلين في التنمية. فبالإضافة  إلى الحريات التي تنعم بها البلاد والتطورات الكبيرة التي حدثت في مجال الدفاع والمحافظة علي الحوزة الترابية والسمعة الطيبة والمكانة المتميزة التي تنعم بها موريتانيا اليوم في كافة المحافل الدولية وغيرها من الانجازات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية التي تحققت في المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية والتي تتعزز بما تقوم به الدولة من عمل ميداني جاد على شتى هذه الأصعدة، فإن حرص رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على تحقيق المزيد هو عنوان هذه الزيارة ومثيلاتها في كل ولايات الوطن".

 

وهنا أؤكد لكم ـ يقول السيد محمد اجيه ولد سيداتي ـ "أن الحكومات المتعاقبة في عهد رئيس الجمهورية  قد حققت إنجازات كبيرة بفضل هذا البرنامج وأحدثت تغييرا جذرياً في الحياة اليومية للمواطنين. وفي هذا السياق فإن البشرى التي سأزفها لكم هي أن كافة المقاطعات التي زارها رئيس الجمهورية قد استفادت من إنجازات ملموسة كانت بمثابة مطالب ورغبات ظلت مطروحة منذ عشرات السنين لساكنة هذا البلد، وهذا فعلا يذكر فيشكر، وبفعل تلك الثورة التنموية فإن جميع مناطق البلد تشهد ومنذ السنوات القليلة الماضية، نقلة نوعية في مختلف المجالات انعكست إيجابا على حياة السكان وحققت رغباتهم وآمالهم، وما يرجى من هذه الزيارة؛ ومن مثيلاتها هو أن توًضح النواقص الموجودة والرغبات والطموحات لدى المواطنين، لأن رغبة الرئيس تكمن في تنمية هذا البلد وخدمة مواطنيه".

ومضى نائب رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية قائلا أمام الحضور: "أعود مرة أخرى للتأكيد على أن الاجتماعات التي نظمت تحضيراً لهذا اللقاء والتي ستتواصل بهدف إنجاح هذه الزيارة، تدل على وعي سكان وأطر ولاية اترارزه وإدراكهم بأن هنالك تطورا وهناك ثورة حقيقية تعيشها موريتانيا، كما أشير إلى أن الزيارة ستتم بتنسيق تام بين الهيئات الحزبية والسلطات الإدارية مع التركيز على عاصمة الولاية، فسنسعى لأن يكون الاستقبال الذي سينظم هناك نموذجيا، على أن نستفيد من التجارب التي سبقت سعيا لأن تكون كل زيارة بعد أخرى أحسن تنظيما وأحسن تعبئة وأكثر وضوحا لدي المواطنين والفاعلين".

وقبل كلمة نائب رئيس حزب الاتحاد، كانت بداية التظاهرة بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، ثم تلتها كلمة الأمين الاتحادي لولاية اترارزه النائب محمد ولد الشيخ التي رحب فيها بالحضور وشكرهم على التعبئة المتميزة كما وكيفا والتي قال إنها تعكس مكانة ولاية اترارزه ، كما  دعا  كافة أطر وسكان الولاية وفاعليها السياسيين إلى العمل على التعبئة بدقة وفعالية لاستقبال رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بأحسن ما يكون الاستقبال في عموم مقاطعات الولاية، مشيرا إلى ضرورة وقوف أبناء الولاية صفاً واحدا من أجل إعطاء الحدث الزخم السياسي اللازم حتى يكون الاستقبال على المستوى اللائق بفخامة رئيس الجمهورية، ويبرز مكانة الولاية التاريخية ومدى تشبثها بمسار التنمية والتحديث والبناء الذي يقوده سيادة رئيس الجمهورية على مستوى الأصعدة.

 

 

خميس, 21/05/2015 - 21:54

          ​