
قال الخبير السياسي رئيس مجموعة آتلانتيك ميديا الإعلامية إن الزيارات التي يؤديها رئيس الجمهورية من وقت لآخر للولايات الداخلية تهدف بالأساس إلى الإطلاع على أحوال المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم والعمل على حلها، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ المشاريع التنموية، ومراقبة سير العمل في مختلف القطاعات.
ودعا ولد الهيبة السياسيين إلى التحلي بالموضوعية والابتعاد عن المزايدات والتلفيق، مؤكدا أن البيانات الصادرة حول حادثة "التلوث" البحري لا تستند إلى أي أساس، والهدف منها إرباك الشارع، والاستغلال السياسي الرخيص، وقال ولد الهيبة إن الشواطئ الموريتانية نظيفة تماما والثروة البحرية لم تتأثر لأن البقع النفطية صغيرة وتم التعامل معها باحترافية وبسرعة كبيرة أيضا.
ولد الهيبة استعرض إنجازات ولد عبد العزيز في شتى المجال وقال إن بعض السياسيين الفاشلين يحاولون التقليل من المكاسب التي تحققت في الفترة الماضية، والتشويش على الرأي العام الوطني بالحديث عن السعي لمأمورية ثالثة، مع أن الرئيس في بداية مأموريته الأخيرة، ولا يسعى إلى مأمورية أخرى.
وأضاف إن الجولات التي يقوم بها تدخل في صميم دوره كمسؤول أول عن ما يجري في البلاد، وتفقد احوال المواطنين.
وتطرق الخبير السياسي والإعلامي محمد سالم لولد الهيبة إلى الدور الموازي الذي يلعبه الحزب الحاكم برئاسة الأستاذ سيدي محمد ولد محم ومواكبته الدائمة لزيارات الرئيس، حيث يحرص الحزب على تسيير وفد قيادي رفيع المستوى لاستقبال رئيس الجمهورية في جميع المحطات، حيث يحرص الحزب على تعبئة المواطنين في كل الأماكن المزورة، وترتفع لافتاته الترحيبية فوق المباني وفي الشوارع العامة ويتقدم رئيسه صفوف المواطنين للترحيب بالرئيس حيثما حل.