اعتقالات في صفوف قيادات "فيفا" وتحقيق بـ"مونديالي" 2018 و2022

داهمت الشرطة السويسرية مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في زوريخ صباح الأربعاء، وصادرت وثائق ومستندات، وذلك بعد اعتقال مسؤولين كبار في الاتحاد، بناء على مذكرات اعتقال أصدرتها السلطات الأميركية.

وفتح الادعاء السويسري تحقيقا جنائيا بتهمة “تبييض الأموال وخيانة الأمانة” بشأن ملف استضافة مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر. وتأتي هذه التطورات قبل يومين من الانتخابات الرئاسية لفيفا التي تشهد منافسة بين الرئيس الحالي جوزيف بلاتر ونائبه الأمير علي بن الحسين.

وجاءت عمليات اعتقال المسؤولين استنادا إلى تهم بالفساد وتلقي رشى بملايين الدولارات أصدرتها السلطات الفدرالية في الولايات المتحدة. وقالت السلطات السويسرية، إن الصفقات المزعومة جرت في الولايات المتحدة، وإنه تم تحويل الأموال في هذا الصدد عبر مصارف أميركية، لكن الجرم وقع في الأراضي السويسرية.

ومسؤولو فيفا الذين وردت أسماؤهم في مذكرة الاعتقال الأميركية هم: جيفري ويب (نائب رئيس فيفا، رئيس اتحاد كونكاكاف)، اوجينيو فيغيريدو (نائب رئيس فيفا، رئيس اتحاد أميركا الجنوبية)، جاك وارنر، إدواردو لي، خوليو روشا، كوستاس تاكاس، رافايل اسكيفيل (رئيس اتحاد فنزويلا)، خوسيه ماريا مارين (رئيس الاتحاد البرازيلي) ونيكولاس ليوز.

وتضمنت مذكرة الاعتقال أسماء عدد من ممثلي وسائل إعلام رياضية وشركات للتسويق الرياضي، “متورطون على ما يبدو” في دفع أموال لموظفين كبار في اتحادات كرة القدم، لقاء الحصول على حقوق لبث وتسويق المباريات التي تقام في الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية. ووصف الأمير علي، المرشح ضد السويسري بلاتر لرئاسة فيفا، أحداث الأربعاء بأنها “يوم حزين لكرة القدم”، مشيرا إلى أن من غير المناسب التعليق على القضية في المرحلة الراهنة، لا سيما وأن التفاصيل لم تتضح بشكل كلي بعد.

وسبق أن اتهمت جهات في الفيفا دولة قطر بتقديم رشى لرؤساء اتحادات قارية قبل "اختيار" قطر لاستضافة كأس العالم 2022.

خميس, 28/05/2015 - 09:09

          ​