في منزل بسيط يقع غير بعيد من مستشفى "فان" في ضواحي العاصمة السنغالية داكار تروى مريم وهي سيدة في عقدها السادس قصة لجوءها إلى المستشفيات السنغالية بعد ثلاث سنوات من علاج حفيدها وعدم تحسن صحته في موريتانيا، مريم وحفيدها مثال حي لآلاف المرضى الموريتانيين الذين يسافرون بشكل يومي إلى السنغال من أجل تلقى العلاج في المستشفيات السنغالية بعد أن فقدوا الثقة وضاقت بهم المستشفيات في موطنهم الأم موريتانيا، لكنهم يواجهون ظروفا صعبة تبدأ من دخولهم إلى الأراضي السنغالية ولا تنتهي في أروقة ودهاليز مستشفيات داكار.
نقلا عن السراج