لا حظ بعض المراقبين أن الحزب الحاكم أصبح يملك حضورا قويا في زيارات الرئيس الأخيرة وعلى رأسه الاستاذ سيد محمد ولد محم.
الحزب الحاكم الذي كان يكتفي بمرافقة الرئيس و بأن يقيم له احتفالات كبيرة في كل محطة يحضرها رئيس الجمهورية بدءا باللافتات والشعارات الحزبية، وتوزيع الصور المكبرة من رئيس الجمهورية وتعليقها على أبواب وطرقات أي محطة ينوي الرئيس نزولهان أصبح يسبق الرئيس للمحطة التي ينوي زيارتها ويبدأ في التحضيرات ويعمل على إنجاح الزيارة بكل ما أوتي من إمكانيات، وحسب بعض المراقبين فإن قوة الحزب الحاكم تعود إلى العلاقة القوية التي تجمع رئيس الحزب الحاكم الاستاذ سيد محمد ولد محم برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
الحزب الحاكم وبقيادة الاستاذ سيد محمد ولد محم أصبح يواكب الرئيس بوفد كبير يحضر في جميع محطات الزيارة ويقيم في على إنجاح الزيارة ويعمل على إبلاغ برنامج رئيس الجمهورية للمواطنين في كل مكان من ربوع الوطن.
وأصبح ولد محم يحل مشاكل الشعب بنفسه ويمثل ولد عبد العزيز وأصبح الحزب الحاكم أقرب للرئيس من ذي قبل.
