
رفعت فتاة موريتانية بمدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابة دعوى قضائية على ذويها بعد أن رفضوا تزويجها من شاب نال إعجابها وشغفها حبا، بحُجة أنه ليس كفؤا لها ولا يناسبها من الناحية الاجتماعية نظرا للفارق بين الأسرتين في التفاوت الطبقي.
وحسب مصادر جهينة فإن الفتاة أصرت على عقد القران مع الشاب المذكور حتى ولو كان ذلك دون موافقة أبويْها، وإلا فستمكنه من نفسها، مما أدى إلى امتعاض الأسرة واستيائها من هذا التصرف المشين الذي يخلو من الحياء ويخالف القيم الموريتانية المعمول بها، وجعلها في حرج شديد.
وتتطلع الفتاة المذكورة إلى أن يحكم القضاء لصالحها باعتبار أن المعايير التي يضعها المجتمع لتلبية الخطبة لا تتماشى مع الشريعة الإسلامية ولا مع الواقع المعاصر، خصوصا إذا كان الزواج سيُعف الزوجين، وعدمه سيؤدي إلى انحلالهما ووقوعهما في شرك الحرام.
هذا وتتحفظ وكالة جهينة للأنباء على اسم الفتاة وأسرتها نظرا لحساسية هذا النوع من القضايا.