
أمضى العلماء فترة مضنية من الوقت بحثا عن حفرية متميزة لديناصور يطلقون عليه اسم (الشيطان) وسط طبقات صلبة من الحجر الجيري على ضفة نهر بكندا حيث ظلت مطمورة هناك 68 مليون عام غير ان هذه المهمة الشاقة جاءت بنتائج مبهجة.
وصف العلماء يوم الخميس واحدة من أندر الحفريات لديناصور أقرن لم يكتشف مثيله قط وهو مخلوق عجائبي متوحش له مجموعة من القرون على الوجه وصفوف من الأشواك حول حول حافة العنق في خلفية الجمجمة.
وقال كالب براون عالم الأحياء القديمة بمتحف رويال تيريل للاحياء في ألبرتا "هذا الحيوان المكتشف حديثا واحد من أغرب الديناصورات ذات القرون. ويتجلى وجه الغرابة في واقع الامر اذا ما قورن بأقرب أقربائه".
وأطلق العلماء على هذا الكائن الاسم العلمي (ريجاليسيراتوبس بيترهيوزي) أي الوجه الملكي الأقرن مع ادراج اسم عالم الجيولوجيا بيتر هيوز الذي اكتشفه وذلك تكريما له. وأوردت هذا البحث دورية (كارانت بيولوجي).
لكنهم لقبوه باسم (الشيطان) بسبب قرونه القصيرة التي تعلو العينين واستلهاما من رواية لشخصية كوميدية تحمل نفس الاسم ونظرا للفترة الشاقة التي أمضاها الباحثون في استخراج الحفرية التي وصفوها بانها "الصخر الشيطاني الصلد