أفادت مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز اطلع خلال زيارته أمس لمركز "لكصيبة" الاداري في ولاية اترارزة، على ظروف مأساوية هناك، نتيجة لخراب المنشآت العمومية، ورداءة خدماهتها، فلم ترضه ظروف مستشفى "لكصيبه"، ولا مدارسها التربوية التي توجد احداها في عريش متهالك.
وأكدت -تلك المصادر- أن الرئيس ولد عبد العزيز انتقد بشدة تلك الأوضاع، ووبخ وزراء الصحة، والتهذيب، والداخلية، الذين كانوا من ضمن الوفد المرافق له.
وحسب بعض المراقبين فإن الأوضاع المزرية التي اطلع عليها رئيس الجمهورية بأم عينه في "لكصيبه"، أكدت أنه كان مخدوعا من لدن أعضاء من حكومته في بعض الأمور، وهو ما يرى المراقبون أنه ربما يدفعه إلى تعديل وزاري جديد فور عودته إلى نواكشوط، قد يطيح بمجموعة من الوزراء.