الوحدة الوطنية.. مخاوف لا محل لها

لم تعرف الجبهة الداخلية في تاريخنا السياسي مرحلة أكثر فيها تماسكا وقوة مما هي عليه اليوم، بفضل السياسات الحكيمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أعاد للحمة الوطنية قوتها وللوطن هيبته ومكانته بين الأمم.

إن موريتانيا مدينة للرئيس محمد ولد عبد العزيز بما وصلت إليه اليوم من عزة ومنعة في عالم لا يرحم الضعفاء، فهو أول من طوى ما يعرف بملف الإرث الإنساني بحضور المنظمات الدولية المتخصصة، وهو أول من فتح الباب واسعا في مجال الحريات الفردية والجماعية وساوى بين الناس في الحقوق والواجبات، وعمم المدارس والمياه والكهرباء والصحة على كل شبر من الوطن.

إن الحديث المبالغ فيه من طرف بعض السياسيين عن الأخطار التي تهدد الوحدة الوطنية ينم عن سوء طوية، أكثر من كونه نابعا من روح وطنية غيورة على عزة البلاد ووحدتها.

وعلى هؤلاء أن يعيدوا حساباتهم فقد أفلست بضاعة الاتجار بالقضايا الوطنية منذ عقود، بعد اكتشف الشعب الموريتاني الفرق بين الدعوات الوطنية والدعايات المضللة التي لا تخدم سوى أهداف نفوس أصحابها المريضة.

آتلانتيك ميديا

اثنين, 08/06/2015 - 09:10

          ​