كواليس زيارة الترارزة

وصل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لمدينة روصو عاصمة ولاية الترارزة في طائرت الخاصة يوم الأربعاء 03 يونيو في إطار زيارة تفقدية لولاية الترارزة وسط توقعات لظهور حركة إيرا بقوة في الولاية بخلاف ما حدث.

ولوحظ حضورا قويا من قبل ساكنة الولاية حتى أن الرئيس لم يستطع أن يصافح غير الاربعين من الرجال لكثرة الوافدين من جميع فيآت الشعب.

وكانت أكبر المفاجآت في زيارة روصو أن السيد الوالي في لقاء الأطر تناقض في كلامه قال أن الكلمة ستكون للشاب و أعطى الكلمة للحسن ولد الطالب  وتفاجأ الرأي العام من هذا التناقض.

وبعد محطة روصو كان استقبال رئيس الجمهورية في جدر المحكن فوق التوقعات وكان حاشدا وشهد حضورا جماهيريا قويا، ومن جدر المحكن وصل الرئيس إلى مقاطعة اركيز حيث كان التنافس قويا بين المنتخبين وصل لدرجة الصراع .

وعند وصول ولد عبد العزيز للكصيبة اطلع بنفسه على رداءة الأوضاع وسوء تسيير بعض المرافق وعندها وبخ رئيس الجمهورية الوزراء مرافقوه لما لاحظ أن بعض القطاعات في المدينة تشكو من سوء التسيير ورداءة الادارة ونقص في المراقبة.

وحين وصل رئيس الجمهورية لانجاكو استقبل  من طرف بيجل ولد حميد ووفد كبير من الحزب الحاكم وبعض جماهير الوئام والحزب الحاكم ، وبعدها زار بيرت وهي مسقط رأس رئيس البرلمان محمد ولد ابيليل حيث توقف عنده وكان استقباله حاشدا وممتازا  .

ويرجع الفضل للنائب محمد عبد الله المقب لاي في نجاح زيارة ولد عبد العزيز لمقاطعة كرمسين حيث استطاع الرجل أن يوحد صفوف الحاضرين وكان رجل المقاطعة بامتياز.

وفي طريقه بين مركز تكند الاداري ومقاطعة كرمسين شهدت الزيارة عدة توقفات كما كانت التوقفات كثيرة بين تكند والمذرذرة حيث كنت الخيام  المصفوفة تملأ الطريق وكانت الصور المكبرة من الرئيس تغطي طول الطريق  وكان الحضور الجماهري قويا وزادت كثافة السكان بصفة فاقت كل المقاييس حتى أن المراقبين لا حظوا أن جميع سكان القرى التي يمر بها الطريق قد حضروا بشكل منتظم وبأعداد كبيرة يحملون صورا مكبرة من الرئيس ويهتفون باسمه ومساندته ويملاهم الحماس للقائه واستقباله.

وبعد زيارته لمقاطعة المذرذرة واستقباله في بلدية ابير التورس وبعد ما تم استقباله من طرف العلامة حمدا ولد التاه وأخوه بب وجمع غفير من ساكنة البلدية والوزير السابق سيد ولد التاه ، وصل رئيس الجمهورية لمقاطعة واد الناقه وتم استقباله في قرية أم القري من قبل  المدير العام لصندوق الضمان الإجتماعي محمد عالي ولد الددو و العلامة الجليل محمد الحسن ولد الددو  و ابناء المرحوم العلامة محمد سالم ولد عدود و باقي ابناء اسرة اهل عدود الكريمة وسكان أم القري، وبرهن ولد عبد العزيز من خلال لقائه بهؤلاء العلماء أنه يقدر أهل العم ويجعل الناس في مكانتهم الصحيحة، كما حدث مثل ذلك مع في النباغية وتمبيعلي.

وختم رئيس الجمهورية زيارته لولاية الترارزة بمقاطعة بتلميت التي حشدت هي الأخرى جماهيرا كبيرة لاستقبال رئيس الجمهورية بكل حفاوة وحماس في أجواء يملأها السرور والبهجة والترحيب .

وكان رئيس الحزب الحاكم الاستاذ سيد محمد ولد محم على راس وفد هام من الحزب الحاكم يسبق رئيس الجمهورية لأي مكان ينوي الذهاب إليه، مبرهنا بذلك على قوة حضور الحزب الحاكم في جميع محطات الزيارة.

وكانت الزيارة زيارة اطلاع وتفقد تفتح بابا جديد من التقرب للمواطنين والتطلع على أحوالهم ومعاناتهم في الداخل الموريتاني والقرى النائية.

اثنين, 08/06/2015 - 11:11

          ​