
أطلعت مصادر "اتلانتيك ميديا" خلال زيارة الرئيس الأخيرة على فضيحة من نوع خاص بطلها أحد السياسيين الذين يعملون على خداع الرأي العام ويتظاهرون أمام الناس بالكذب.
حيث قام أحد السياسيين بجلب الناس من العاصمة انواكشوط إلى باديته وبعد مرور الرئيس هرب المسؤول وترك الناس بتلك البادية، ولم يمنحهم شيئا مما وعهدهم ، حتى تدخل رجل أعمال وأنقذهم من خدعة السياسي، ولكنهم ذهبوا في أثره حتى كشفوا أمره وأطلعوا الرأي العام على الغزوات الوهمية التي يخوضها السياسيون في سبيل التظاهر والظهور أمام الرئيس بوجوه كاذبة ومظاهر خادعة، وهو شيئ يذكرنا بعهد سياسة الحزب الجمهوري "prds"..
لقد حان الأوان للتخلي عن مثل هذه الأساليب المشينة والسيئة من صنع السياسة والتي لا تخدم البلد بقدر ما تسيئ إلى سمعته وتكرس به سياسة التخلف والخداع.