تعتبر زيارة ولاية كيد ماغه من أنجح الزيارات التي شهدتها ولايات الداخل الموريتاني حتى الآن على مستوى التنظيم والحفاوة وحسن الاستقبال حسب مراقبين من عين المكان.
حيث شهدت الزيارة مستوى كبيرا من التنظيم والترتيب والانضباط في صفوف المواطنين وتم استقبال الرئيس من طرف الشعب بعيدا عن صراعات أهل السياسة وتجاذباتهم وبعيدا عن تجنيدهم للشعب، وخداعهم للرأي العام ولرئيس الجمهورية، سكان كيدماغه جاؤوا بقناعة منهم وبثقة من رئيس الجمهوية ولم ترغمهم جهة ولا فرض عليهم موقف، فكان الاستقبال متميزا من نوعه، وعلى غرار الاحتفالات الشخصية التي تتعرض للرئيس في مختلف محطات الزيارات الماضية كانت زيارة كيد ماغه مناسبة للتقرب من فيئات اجتماعية كانت مهمشة ومنسية قبل نظام ولد عبد العزيز.
كما لا حظ المراقبون قوة ظهور الحزب الحاكم في الولاية بوفد كبير على رأسه الاستاذ سيد محمد ولد محم رئيس الحزب، الحزب الحاكم وحسب مراقبين قد سجل حضورا قويا بتواجده القوي في جميع محطات الزيارات كما شهد تقلة وتحولا نوعية على مستوى العمل التعبوي في عهد ولد محم أظهر مدى تمسكه ببرنامج محمد ولد عبد العزيز والوقوف في صف واحد لانجاح زياراته
هذا ولم تسجل في زيارة كيد ماغه أي حالة غريبة ولم تخرج الزيارة عن إطارها التفقدي والاستطلاعي، وكانت زيارة حاكم لمواطنيه بعيدا عن الاجواء والتمظهر الكاذب، فجاءت زيارة مثالية، اطلع خلالها الرئيس على أحوال شعب يفتقده وقام خلال بعدة تدشينات هامة في الولاية.
