يعتبرتعيين السيدة مهلة بنت أحمد في منصب سامٍ في منظمة التعاون الإسلامي المعروفة سابقا بمنظمة المؤتمر الإسلامي ومقرها في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية نجاحا للدبلوماسية الموريتانية ، حيث أصصبح الموريتانيون يشغلون مناصب سامية في مختلف دول العالم وفي مختفل المراتب.
ويرى بعض المراقبين أن نجاح الدبلوماسية الموريتانية في هذه الآونة يعود إلى السياسة الثنائية التي تجمع موريتانيا بدول العالم وخصوصا نجاح رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على مختلف الأصعدة العالمية، ما زاد من قيمة المسؤولين والأطر الموريتانيين، حيث تم تعيين عدة موريتانيين في مناصب عالمية سامية مثل مديرالمصرف العربي للتنمية، ومسؤول في جامعة الدول العربية، ومبعوث دولي إلى اليمن جمال بن عمر، إلى غير ذلك من المراتب السامية التي نالها الموريتانيون في الآونة الأخيرة.
يذكر أن المنصب الجديد للوزيرة السابقة هو إدارة قطاع الشؤون الثقافية والاجتماعية بالمنظمة، وتعتبر السيدة مهلة بنت أحمد إدارية متخرجة في السلك المالي من المدرسة الوطنية للإدارة في انواكشوط، تقلبت في مناصب إدارية مالية مهمة من بينها مفتشة خزينة ولاية انواكشوط ثم ولاية انواذيب ثم سفيرة مديرة إدارية ومالية بوزارة الخارجية ثم مستشارة للوزير ثم وزيرة للثقافة والشباب والرياضة سنة 2005 إلى غاية 2007.