ذكرت بعض المصادر الاقتصادية المحلية أن هذه السنة قد تكون سنة جفاف بفعل ضعف الأمطار في السنة الماضية وبعد تأخر المطر عن المناطق الشرقية التي كانت من العادة أن يصلها المطر قبل هذه الآونة في حال لم يتم تدخل الحكومة لانقاذ الحيوانات ومنحها موادا غذائية مضاعفة على القدر الممنوح فقد نصبح أمام كارثة بيئية.
حيث يعتبر تأخر موسم الأمطار هذه السنة أمر مخيف في أوساط المنمين وسكان الريف ما يستوجب على الحكومة الموريتانية أن تتدخل بجهود قوية لانقاذ الحيوانات قبل أن تصبح أمام كارثة كبيرة.
ولاحظ بعض المنمون أن المواد التي تمنح للحيوانات لا تكفي ولن تؤتي أكلها دون تدخل الحكمة، ووجه بعض المختصون في المجال نداءا للحكومة الموريتانية للتدخل اللازم قبل أن نصبح أمام كارثة .
