منذ حوالي سنة من الآن تم تكليف المنهدس يحي ول د حدمين بتشكيل حكومة من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد أن قطع الرجل أشواطا مهمة في إبراز أركان دولة القانون التي أصبحت تحتاج رجالا أكفاء قادرين على النهوض بالبلاد وتكملة للبة الأولى في مسيرة التنمية التي يقودها رئيس الجمهورية .
ومنذ ذلك الحين وحكومة يحي ولد حدمين تعيش نوعا من الاختلاف في الأداء وزعزعة في الولاء نتيجة تعنت بعض أعضاء الحكومة الذين يرى المراقبون أنهم لا يأتمرون بأوامر الوزير الأول إلى على مضض، و الأغرب من ذلك تخلل أخطاء قاتلة لأداء بعضهم كانت كفيلة بعزلهم ومحاكمتهم بل وإرسالهم إلى السجن.
لكن سر القوة الذي يملك هؤلاء هو الذي أنقذهم إلى حد الأن من ذلك حتى أن بعضهم نال توبيخات مباشرة من رئيس الجمهورية ـ حسب بعض المراقبين ـ دون أن يمنع ذلك أداءهم السلبي الذي يعرقل الحكومة برمتها ويعرقل مسيرة الدولة الفتية.
ويتساءل المراقبون عن السر الحقيقي وراء قوة هؤلاء وحجبهم للحقائق التي تدور في تقاريرهم اليومية التي ترسل للوزارة الاولى ورئاسة الحكومة؟
