ولد عبد العزيز : موريتانيا قطعا شوطا كبيرا من التقدم في المأمورية الماضية

قال المرشح للرئاسيات الحالية محمد ولد عبد العزيزخلال زيارته لمدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة  إن موريتانيا قطعت خلال مأموريته الأولى خطوات كبيرة على طريق استتباب الامن على جميع التراب الوطني ورفع جاهزية القوات المسلحة وقوات الامن، وبناء قدرات القوات المسلحة وإعادة هيكلتها ورفع الروح المعنوية واللوجستية لها بشكل غير مسبوق لتصبح الأقوى في المنطقة، وتشارك لأول مرة مهام حفظ السلام في المنطقة والعالم علاوة على دورها التنموي الكبير.

 

وذكر المرشح بالوضعية الأمنية المزرية التي كانت تعيشها البلاد قبل 2008، حيث كان الإرهابيون والمجرمون يتنقلون بحرية دون رقيب ووصلوا حتى العاصمة نواكشوط.

 

وأكد المرشح ان الوضع الأمني اصبح تحت السيطرة بالكامل، معززا بحالة مدنية متطورة وتأمينها بشكل يجعلها غير قابلة للتزوير بسبب طبيعتها البيومترية الأرقى في العالم.

 

وأشار الى الجهود الملموسة التي بذلت في مجال الشباب والرياضة والتي تعززت لأول مرة بتأهل الفريق الوطني الى تصفيات دولية مهمة وهو ما سيتواصل يقول المرشح لتتأهل موريتانيا بإذن الله الى تصفيات كأس العالم.

 

وقال في مجال ترسيخ وتكريس الديموقراطية ان البلاد أصبحت بعد الحوار الذي رفضه البعض، فضاءا للديموقراطية والحرية وتم تشكيل لجنة مستقلة للانتخابات بشكل توافقي وسن خمسة عشر قانونا والترخيص ل 97 حزبا سياسيا وتعزيز مشاركة المرأة في جميع المستويات وصيانة الحريات الفردية والجماعية وتحرير الفضاء السمعي البصري والصحافة وتبوأت موريتانيا لأول مرة الصدارة في حرية الصحافة في العالم العربي.

 

وتطرق المرشح الى الإنجازات في مجال الزراعة خصوصا الاستصلاحات الزراعية الكبيرة التي تم إنجازها ودمج حملة الشهادات لأول مرة في هذا القطاع وتطوير زراعة الأرز والقمح وقطع خطوات كبيرة على طريق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء وإعفاء اكثر من عشرة مليارات من ديون المزارعين واستصلاح أكثر من 900 هكتار منها اكثر من 5000 جديدة وبناء اكبر قناة للري في كرمسين تمكن من استصلاح اكثر من 16000 الف هكتار وإنشاء شركة الاستصلاح الزراعي والأشغال " أسنات" وإعطائها الإمكانات اللازمة لدعم المزارعين وخلق استصلاحات زراعية جديدة.

 

وفي مجال التنمية الحيوانية ذكر المترشح بجهود القطاع المعني في مجال تحسين السلالات وحماية الثروة الحيوانية وتعزيز الصحة الحيوانية وتشجيع انتاج الألبان واللحوم وإنشاء العديد من المشاريع في هذا الإطار .

 

واستعرض المرشح ما تحقق على صعيد تقريب الادارة من المواطنين وتحويل مشاريع تنموية هامة الى الولايات الداخلية مبرزا في هذا الصدد الجهود التي بذلت في مجال إصلاح العدالة.

 

وفي الجانب الاقتصادي، ابرز المترشح النمو الاقتصادي المطرد والمتسارع، الذي اتسمت به السنوات الخمس الماضية حيث انتقل مستوى النمو من ناقص واحد فاصل واحد سنة 2008 الى 7ر6% سنة 2013، بفضل محاربة الفساد والرشوة والتسيير الشفاف للمال العام والتحكم في التضخم وزيادة غير مسبوقة في الإيرادات الجبائية لأول مرة سنة 2012 حيث تحقق فائض في الميزانية وزيادة كبيرة في الأرصدة الخارجية وانخفاض سعر الفائدة على سندات الخزينة.

 

وذكر بان هذه الأرقام مصدقة من طرف الجهات الدولية المختصة وليست كتلك التي كانت تقدم زورا قبل 2005 الى المنظمات الدولية.

 

وبخصوص قطاع التعليم استعرض المرشح ما تحقق من تشييد للبنى الجامعية وإنشاء مدينة جامعية لأول مرة من ارقى الجامعات في المنطقة شمال نواكشوط، برمتها وإنشاء مدارس للمعادن والتكوين المهني والأشغال العمومية والتقنيات والهندسة وثانويات الامتياز وكلية للطب من اجل سد حاجات قطاع الصحة والاستغناء لأول مرة عن الابتعاث الى الخارج وضمان الاستفادة من الكفاءات العلمية الوطنية ومواءمة التعليم والتكوين مع حاجات سوق العمل وتنظيم منتديات عامة للتعليم من اجل تعزيز مشاركة الشباب في تنمية البلد.

 

وتطرق المرشح الى الإنجازات التي تحققت في مجال الصحة عبر اقتناء التجهيزات الطبية الضرورية وتعزيز التكوين وتحسين البنى التحتية الاستثفائية من خلال انشاء اربع مستشفيات متخصصة بما فيها مركز الأنكولوجيا مجهز بأحدث التجهيزات ومستشفى القلب والأمومة والطفولة ومستشفى متعدد التخصصات في عرفات وسبعين مركز صحي وفتح اربع مدارس للصحة احداها في روصو وإعداد خطة وطنية لتنمية قطاع الصحة والحماية الاجتماعية واكتتاب عشرات الأطباء وإنشاء وكالة التضامن وتمويل مئات الحوانيت للبيع المخفض وانخفاض نسبة البطالة من اكثر من 31 في المائة الى عشرة في المائة حسب المكتب الدولي للشغل.

 

وأشار المرشح في الجانب الاجتماعي الى خفض البطالة من 31 في المائة الى اقل من عشرة في المائة وإلغاء الضريبة على الرواتب تحت ستين الف أوقية وزيادة كتلة الرواتب والحد الأدنى للأجور ومخصصات المتقاعدين لصالح 12000 متقاعد، وإنشاء وكالة التضامن من محاربة مخلفات الرق والفقر.

 

وفي مجال المياه اكد المترشح ان سكان ولاية الترارزه، سيستفيدون من مشاريع هامة في هذا الصدد، مشيرا الى حرصه شخصيا على تنفيذ مشروع تزويد مدينة مكطع لحجار الذي تعثر في عهود الأنظمة السابقة ونفذته مؤسسة تابعة للجيش الوطني، وإعادة تأهيل شبكة المياه في نواذيبو وتوسعة شبكة المياه في نواكشوط وآفطوط الشرقي وتعزيزه بأنابيب طولها ستمائة كلم انطلاقا من فم لكليته ومياه الشمال و تزويد مدينة سيلبابي بالماء ومشروع تزويد كيفه وكرو بالمياه من فم لكليته ومشروع اظهر العملاق الذي بدأ العمل فيه من اجل تزويد الحوض الشرقي والغربي بالماء الشروب ومشروع مياه الشمال.

سبت, 14/06/2014 - 21:26

          ​