احتضنت مدرسة الصم والمكفوفين بمقاطعة الميناء اليوم الاثنين الفعاليات المخلدة ليوم الطفل الإفريقي والذي يخلد تحت شعار "تعليم نوعي مجاني إجباري وملائم لكل الأطفال في إفريقيا" .ويستهدف الاحتفال بهذا اليوم تقييم ما يواجه الطفل الإفريقي من تحديات، وعوامل اجتماعية واقتصادية ما زالت تعوق أطفال القارة في بعض المناطق عن الوصول إلى الأهداف المرسومة دوليا.

 

واوضح الامين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والاسرة والطفولة السيد محمد محمود ولد سيدي يحي،في كلمة بالمناسبة ان موريتانيا التي تتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي ملتزمة - كما كانت دائما - بالرفع من وضعية الطفولة في بلدنا وفي إفريقيا والتحسين منها تجسيدا لبرنامج الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي السيد محمد ولد عبد العزيز.

 

وقال الامين العام ان قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة اعد العديد من السياسات والاسترتيجيات في مجال حماية وترقية حقوق الطفل ووضع آليات لتحسين ولوج الأطفال إلى الخدمات الأساسية،مشيرا الى ان النشاطات المخلدة ليوم الطفل الإفريقي تاتي ضمن المقاربة الرامية إلى توفير حياة كريمة للأطفال في بلادنا مع التركيز على شعار احتفالية هذا العام.

 

وقال انه ليس مصادفة أن نحتفل بهذه المناسبة في مدرسة الصم والمكفوفين التي صادق مجلس الوزراء مؤخرا على تحويلها إلى مركز للتكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة وهي خطوة كبيرة يعول عليها في تعميم استفادة هذه الشريحة من حقها في التعليم.وأكدت ممثلة اليونسف في نواكشوط السيدة لوسيا ألمي أن هذا التخليد يتزامن مع الذكرى 25 لمعاهدة حقوق الطفل و الرئاسة الموريتانية للاتحاد الإفريقي متمنية عيدا سعيدا للأطفال الموريتانيين والأفارقة بشكل عام.