وصف الناشط السياسى بالأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز الأستاذ "نور الدين ول سيد عالي افرانسو" استهداف بعض أطراف المعارضة الموريتانية لجمعية الرحمة الوليدة بأنه استمرار لمساعى البعض من أجل تقويض أسس التنمية بموريتانيا.
واستغرب نور الدين فى تصريح لموقع زهرة شنقيط انخراط رموز المعارضة وبعض الفاعلين فيها فى حملة تشويه ضد جمعية خيرية لمجرد أن نجل الرئيس يقف خلفها، بينما يغضون الطرف عن خمسة آلاف جمعية نشطة بموريتانيا، تحظى بالاحترام والتقدير من الجهاز التنفيذى، وتمنح الرخص اللازمة لمزاولة مهامها بكل أريحية.
ودعا نور الدين الأطراف السياسية إلى وقف تسييس كل الأعمال الإنسانية وتحييدها عن الصراع القائم، باعتبارها موجهة لكل فقراء البلد ومحتاجيه بغض النظر عن الجهة السياسية التي ينتمون إليها.
زهرة شنقبط
