تشن بعض المواقع الألكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي منذ عدة أيام حملة مركزة على مدير الوكالة الموريتانية للأنباء الأستاذ يرب ولد اسغير، منتهزة فرصة قيام مفتشية الدولة بتفتيش روتني في الوكالة، التي عرفت قفزة نوعية في ظل المدير الحالي وتوسعت شبكة مراسليها وافتتحت مكاتب جهوية في عدد من ولايات الوطن ولأول مرة منذ إنشائها.
إن مفتشية الدول تزور جميع المؤسسات والقطاعات العمومية من وقت لآخر، ولايعني حلولها هنا أو هناك إدانة هذا الطرف أو ذاك فقبل أيام قليلة وجهت رسالة تهنئة لبعض المسؤولين بعد أن اكتشفت حسن أدائهم في تسيير الشأن العام، كما أنها أمرت مسؤولين آخرين بسداد بعض المبالغ التي لم تجد مبررا لاختفائها.
وفيما يتعلق بالوكالة فإن الاستاذ يرب ليس لديه ما يخفيه أو يخيفه، فهو إداري نظيف ولم تسجل أي خروقات تسييرية في عهده للوكالة، وسيعض هؤلاء الذين يقودون حملة تشويه ضد الرجل أصابعهم ندما عندما تؤكد مفتشية الدولة غدا أو بعد غد أن يرب ولد اسغير مثال للإداري النزيه..
