من يرفض المشاورات لا يريد الحوار!!

قررت بعض الأحزاب السياسية رفض المشاركة في المشاورات التمهيدية للحوار الوطني، في أسلوب ينم عن عدم رغبتها في الحوار أصلا، إذ أن من يرفض المشاركة في المشاورات لا يريد الحوار، واستغرب الرأي العام الوطني إصرار هؤلاء على عدم المشاركة، دون معرفة الهدف الحقيقي الذين يصبون إليه.

والواقع أن مناهضي الحوار لايريدون غير السلطة، والسلطة الآن بيد الرئيس المنتخب محمد ولد عبد العزيز، وعليهم أن ينتظروا نهاية المأمورية، عندها كل حادث حديث، أما مقاطعة الحوار الذي تدعو له السلطة منذ 6 سنوات فهو أمر ينبئ عن نوايا غير طيبة لبعض الساسة والمتسيسين.

ما نريد التأكيد عليه أن من يتخلف عن جلسات المشاورات التمهيدية للحوار الوطني سيفوته الركب، فموريتانيا الجديدة لا مكان فيها للمخلفين والمتخلفين، فقد ولى ذلك العهد الذي تذعن فيه الدولة لشروط وإملاءات الأجنبي، وتتعامل فيه مع بيادق الداخل عبر وسطاء أجانب..

فليجلس هؤلاء على قارعة الطريق في انتظار من سيلحقهم بالركب، وسيطول بهم الانتظار، لأن القافلة تسير بخطى ثابتة، وليس في وسعها التوقف في الطريق لانتظار المخلفين عن الركب.

آتلانتيك ميديا

أحد, 06/09/2015 - 13:48

          ​