افتتحت اليوم بقصر المؤتمرات الأيام التشاورية الممهدة للحوار بخطاب لمعالي الوزير الاول يحي ولد حدمين الذي رحب بالحضور وشكرهم على المشاركة في هذا الحدث الوطني الهام، مذكرا بمكانة الحوار في الثاقفة الاسلامية ومكانته للوصول للصلح والتفاهم بين أطراف الطيف الساسي، واضاف ولد حدمين أن هذا التشاور جاء تماشيا مع دعوة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي لم يفوت فرضة إلا ودعا لحزار وطني مفتوح يشارك فيه جميع الفاعلين السياسيين خدمة للمصلحة العليا للبلد.
وقد شكلت محطة الحوار مع المعارضة معلما بارزا في هذا المسار الذي يتوج اليوم باطلاق اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني الشامل.
وأضاف ولد حدمين أن نهج الحوار هو الطريق الاسلم لتدبير سلوك وشأن الوطن وضمان المستقبل الزاهر، وتجنب للعواصف الهوجاء التي تعصف كل يوم بالدول المجاورة، وفي هذا السياق نوجه دعوة إلى الجميع للمشاركة في حوار وطني شامل بدون شروط مسبقة.
إن الأمل يحدونا أكثر من أي وقت مضى في زال جميع العقبات التي تحول دون إرساء شراكة حيوية بين أطراف الطيف الوطني مما يفتح الباب واسعا في سبيل تحقيق شروط نهضة وطنية.
ونؤكد لكم في هذه المناسبة أن آراءكم ومقترحاتكم ستنال قبولا واستجابة منا في سبيل انجاح الحوار .
ورأى بعض المحللين السياسين من ميدان القصر أن جمهورا واسعا قد حضر اليوم لافتتاح الأيام التشاورية ولم يغب غير رؤساء الأحزاب السياسية.
صور:
