إن المتتبع للساحة السياسية في مورتانيا ليدرك بوضوح ان فخامة رئيس الجمهورية محمد ول عبد العزيز ومن خلال طاقم متمرس ومخلص وجدي لقادرون على إيصال السفينة السياسية الى بر الأمان من خلال صياغة الحوار الذي انطلق اليوم مما يدل على حنكة وإخلاص الطاقم السياسي في الأغلبية الرئاسية بالإضافة الى قيادة رشيدة تتمثل في الرئيس سيدمحمد ول محم تسير بالحزب الحاكم في الإتجاه ذاته مما شكل فريقا قويا لاتلومه لومة لائم في الجنح الى السلم والحرص على المصلحة العامة للوطن والإصرار على اللحمة الوطنية ليتسنى لهم بناء دولة القانون والعدالة والمساواة ذالك هو مشروع الدولة الفتية الذي اصبحت معالمه واضحة للعيان وبدأت اركانه تنهض بكل مكونات الشعب ومجمل فئاته ليضمن مستقبلا زاهرا للوطن دون إهمال حاضر وماضى الأمة المورتانية من خلال المحافظة على التراث وتطويره ليتماشى مع حاضر الأمم المتقدمة فلا كلت سواعدكم ولاتبخرت احلامكم حتى تحققو ماتصبون اليه من رقي وإزدهار انتم رجاؤنا ونحن املكم فسيرو على بركة الله وكلنا ثقة انكم بإخلاصكم أمناء على الوطن رفقاء بالشعب احدثتم الفرق فكملو البناء وفقكم الله
