طالب بعض الجنود الموريتانيين الذين كانوا من ضمن سجناء حرب الصحراء السابقين من الجزائر أن تقدم اعتذارها لموريتانيا بعدما فعلت ببعض أبنائها في سجن "بوقار" وغيره من سجونها.
وجاءت المطالبة على لسان بعض الضباط وضباط الصف والجنود الذين شاركوا في حرب الصحراء وتم سجنهم وتعذيبهم في السجون الجزائرية، حيث لا نحمل حقدا للجزائر ولا نقاسمها ضغينة، ـ يقول السجناء ـ وإنما نسعى أن تعتذر الجزائر لموريتانيا وترد الاعتبار لبلادنا ولأبنائها الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم وأنسف ما يملكون من أجل الوطن.
فكما طلبت الجزائر من فرنسا أن تعتذر لها عن ما خلفته الحرب والاستعمار من ويلات وخسائر، يضيف الجنود الموريتانييون أنهم يطالبون كذلك من الجزائر أن تقدم اعتذارها لموريتانيا إثر ما فعلت ببعض أبنائها في سجونها إبان حرب الصحراء.
