حضر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الخميس بمدينة نيغشيا الصينية ضمن برنامج زيارة الدولة التي يؤديها حاليا لجمهورية الصين الشعبية، حفل افتتاح معرض الصين والدول العربية التي تحتضنه هذه المدينة الصينية.
وقد تميز حفل الافتتاح بخطاب لرئيس الجمهورية أكد فيه أن هذا المعرض من شأنه ان يساهم في تعزيز الروابط بين الصين والعالم العربي، مشيرا الى أن الوزن الكبير للصين وأهميتها في حفظ السلام العالمي جعل منها قوة وازنة ترتبط بعلاقة وثيقة مع العالمين العربي والإفريقي ومن بينهما موريتانيا التي احتفلت قبل أيام قليلة بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الديبلوماسية مع الصين.
وأوضح ان مجالات التعاون بين البلدين تشمل قطاعات الطاقة والمياه والصحة والزراعة والبنية التحتية، مستعرضا الفرص الاستثمارية التي تتوفر عليها موريتانيا والنهضة الاقتصادية التي تشهدها منذ سبع سنوات.
ودعا رئيس الجمهورية المستثمرين الصينيين إلى الاستثمار في موريتانيا والاستفادة من الفرص التي تتيحها والنمو الذي تشهده في مختلف المجالات.
وقد رحب المسؤولون الصينيون بالرئيس محمد ولد عبد العزيز معتبرين حضوره للمعرض تشريفا للأمة الصينية وتكريسا للعلاقات التاريخية التي تربط الصين بالعرب والمسلمين.
وحظي ولد عبد العزيز باستقبال كبير لدى وصوله أرضية المعرض، وأنزله الصينيون منزلة كبار الضيوف، تقديرا لموريتانيا وشعبها، وترسيخا للعلاقات التاريخية التي تربط بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية.
وتعتبر زيارة الصين اليوم تتويجا لمسار طويل وناجح من السياسة الخارجية التي ينتهجها الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ العام 2008 والتي بفضلها احتلت موريتانيا صدارة المشهد الإقليمي وباتت رقما في المعادلة الدولية.
