غريب هو أمر بعض المخلفين الذين يحاولون وضع العربة أمام الحصان كلما تقدم البلد خطوات يحاولون ارجاعه الي الوراء.

لهم أقول لن تفلحوا هذه المرة خاب سعيكم ثمة في البلد حراك سياسي نحو الحوار والتشاور والتفاهم بتنسيق وتفاهم وانسجام بين الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين  وحزب الاتحاد من اجل الجمهورية ممثلا في الأستاذ سيد محمد ولد محم بعيدا عن الحسابات الضيقة والمصالح الشخصية والتخندقات المافيوية المعادية للنجاح.

ثمة حفنة من المرتزقة وأصحاب الأسماء المستعارة التي يبثون سمومهم من خلالها لايملكون الجرئة للإعلان عن انفسهم لسبب بسيط هو تظاهرهم بالإنحياز لمشروع الدولة الحديثة ويحيكون المؤامرات خفية يحاولون عبر حملة بائسة التشويش علي سعي الموريتانيين الي الحوار والتشاور والتفاهم .لقد تجاوزت موريتانيا حوار السياسيين بينهم الي حوار شامل بفضل رؤية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي احدث ثورة جذرية في مفاهيم السياسة الوطنية التي تحولت من ممارسة نخبوية الي عمل شامل يشترك فيه الجميع دون اقصاء او استئثار.

غريب أمر بعض من سياسيينا يدفع بجوقة من الأقزام لتخوض حربا بالوكالة ليبقي هو جالسا القرفصاء ينتظر حصاد الوهم والخيبة.

 

لقد سقط القناع عن هؤلاء وانكشف امرهم اقول لهم الحوار هو الخيار بإرادة موريتانية خالصة بمشاركة الأغلبية والمجتمع المدني والقوي الحية وعقلاء المنتدي ككتلة الوفاق اللتي اظهرت انها قوة ساسية تجس نبض الشارع وتحس بإحساس الموريتانيين .

لقد أظهرت اللقاءات التي عقدها أعضاء الحكومة داخل البلاد قناعة الشعب الموريتاني بالحوار وإيمانه بمشروع موريتانيا الجديدة التي تبني وتشيد وتعمر وتؤسس لديمقراطية حقيقية مؤسسة علي الحوار والتشاور والانفتاح وتحقيق العدالة والمساواة.

 

بقلم سيد محمد بوجرانه