إن ثقافة الحوار والتحاور هي ثقافة الإسلام والمسلمين قبل ان تكون من ارقى الأليات الديمقراطية ونحن شعب خصنا الله بالإسلام والتاخي ولا ادل على ذالك من تواجد كل فئات الشعب المورتاني تحت سقف قصر المؤتمرات ليجسدو (وامرهم شوى بينهم)لتكسر بذالك كل الحواجز وتذاب كل الفوارق ونثبت للعالم ولأنفسنا اننا امة واحدة مصيرنا ان نتفق او نختلف على القضايا الشكلية لاكن حتما علينا ان نتفق في القضايا الجوهرية خاصة ان الحكومة ليست ملزمة بفتح حوار احرى ايام تشاورية لأنها ببساطة لاتعاني من أزمة سياسية تجاه الفاعليين السياسيين كما لا تخشى إحتقان في الأوساط الشعبية لأن معظمها إن لم اقل كلها راضية بالتسيير الشفاف ةالحكمة المطلقة اللتي تدار بها دفة الحكم وليس تعميم شرح المضامين المتمخضة عن تلك الأيام الا دليل على إشراك الكل والأخذ بملاحظاته وتوصياته لكي لا ينفرد سكان العاصمة بتحديد مصير بلد بأكمله ولكي يتجرد الرأي من الإلتزامات الحزبية والضوابط اللتي تفرضها الفوانين الداخلية لتلك الأحزاب اوالمنظمات ليبنى الحوار المرتقب على اسس سليمة وشفافة ودون قيود وهاذا ما التزم به الرئيس محمد ول عبد العزيز ونفذته الحكومة والتزم به الحزب الحاكم فأنى توفكون