هذيان عقيد ......

مرة أخري يطالعنا الاعلام الفرنسي بمقابلة سخيفة مع أحد سدنة عقدين من الفساد لاتزال  موريتانيا تدفع الفاتورة الباهظة لسنوات

أمضآها ممسكا بزمام إدارة الأمن أيام الدولة البوليسية .

 

تعيد مقابلة إذاعة فرنسا الدولية مع الرئيس السابق والعقيد السابق أعلي ولد محمد فال إلي الاذهان مقابلة أخري أجرآها سابقا مع قناة فرانس 24 أهان فيها سيبويه ومرغ نصاعة اللغة العربية بالتراب وليس غريبا  أن تمرر تلك القناة "عربية أعلي " وهي ملك لدولة دأبت علي للغة مولير وحديثة  عهد بالعربية طبقا لما تمليه الاطماع  . لكن الغريب أن تترك إذاعة فرنسا الدولية أعلي ولد محمد فال يعبث بلغة  موليير علي رؤوس الاشهاد ويمرر الاكاذيب عن دولة مازالت تعاني من سنوات إدارته  للأمن وسنوات حكمه لفترة انتقالية  كانت الأسوأ في تاريخ البلاد .

يتحدث "أعلي "عن الفساد وكأنه قادم من كوكب آخر وهو الذي أرسي دعائمه حين حول رجال الأمن  من أفراد يناط علي كاهلهم حماية المواطن وممتلكاته إلي مجرد محصلين مجانين لخزينته الخاصة أيام إدارته للأمن.

 

يتحدث اعلي " عن الفساد وهو من هو صاحب أكبر إمبراطورية للعقار تم شرائها من أملاك الدولة وابتزاز الفقراء وسلبهم علي قارعة الطريق .

يتحدث عن الفساد واهم أدارة في الدولة لاتزال تعاني تبعات تسييره بعد أن جعلها وكرا للرشوة والزبونية والتعذيب والاختفاء والاستجواب والتضييق حتى  باتت في مخيلة المواطن كابوس رعب يساوره حتى في طريقة تنفسه .

يتحدث "أعلي"عن الفساد وهو من يملك قصرا مشيدا كامل خدماته مستقلة من كهرباء وماء وهواء وحيزا ترابيا كبيرا في الحي الرئاسي بنواكشوط  ولا يستطيع أحد أن يسأله من أين لك هذا .

يتحدث عن الفساد" ومن بوابة المستعمر السابق لبلده بعد أن اعتذرت له القنوات العربية نظرا لأنها لاتطيق إهانة لغة  القرآن ولن تسمح أن يمرغ وجه سيبويه علي الهواء ولو علي حساب المهنية .

 

يتحدث عن الديمقراطية  وهو من داسها بقدميه حين حول قادة الأحزاب  السياسية إلي مطلوبين للأمن يسعون  بين مقرات أحزانهم وزنازين ألأمن السياسي .

خلاصة القول أن هذا العقيد ليس جديرا بأن ينظر لنا عن الديمقراطية ولا أن يصبح واعظا عن الفساد بعد أن ملأ خزائنه بأموال مشبوهة وتركنا نواجه  تراكمات تسييره وتركة رفاقه الثقيلة  من سدنة عصر الجلادين  وعقود الفساد والسيبة ...........ففاقد الشئ لايعطيه .

 

 

الكاتب الصحفي : صلاح الدين نافع

خميس, 08/10/2015 - 07:35

          ​