تَنبهْ يا فخامة لرئيس فهذه الأعرابُ\محمد الأمين ولد محمد الأمين

أعرابُ الموالاة خليط هجين من الغوغائيين عادت بجهود الشباب و النساء إلي الوراء  .. كَسَرُوا الحصار على المعارضة المقاطعة وحولوا هزيمتها في ولاية لبْراكنة إلى إنجازات سياسية وديمقراطية لا تطال دمروا ما تبقي من أمال في نفوس المناصرين للمرشح محمد ولد عبد العزيز وخاصة ساكنة مدينة (ألاك )  المعروفة بكرم الضيافة وسماحة نفوس أهلها .. أصبح لإتحادي (ولد جهلول) هارون لرشيد أخر بألف قصر وألف جارية يكذب إذا كذبت الوزيرة ومحال أن لا تكذب الوزيرة لا يعير إهتماما للجماهير المناصرة للمرشح محمد ولد عبد العزيز

أصبح التملق بطولة و التزلف تفوقا عقليا عندهم. ...

ممثلي الإتحاد من الجمهورية في لبْراكنة مجموعة انتهازية بلا ضوابط ولا مبادئ ولا عهد ولا ذمة ولا محذورات ولا خطوط حمراء... تستبيح ما تستنكره متى شاءت وتحرم ما تتمرغ فيه متى شاءت إذا حدثت كذبت ,وإذا وعدت أخلفت, وإذا اؤتمنت خانت" دخلوا الساحة بلا خارطة طريق ولا قضية ولا خطة عمل ولا حتى خطاب سياسي ,

مكتفين باستقبال لرئيس وظهور معه في مهرجان ألاك وبعد مغادرة الرئيس بدأت ملامح شخصياتهم الحقيقية تطفوا علي السطح. حشو البطون و لبس الحرير والإغراق في النوم تحت نسيم مكيفات الفندق بينما رؤساء الوحدات والفروع وجماهير المرشح محمد ولد عبد العزيز الغفيرة معتصمة تحت لَفح الشمس رغم ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة غارقين في نهر من العرق أمام المقرات ومراجعة الفنادق التي تنزل فيها منسقة الحملة تجدهم في بحث مضني عن ظلال المباني المجاورة من شدة لفح الشمس بحثا عن خطة عمل أو من يشاطرهم دعمهم للمرشح محمد ولد عبد العزيز.

 تبدأ قصة مأساتهم من الساعات الصباح الأولى  حتى أخر ساعة في الليل قادمين من أبعد نقطة من الولاية على حسابهم الخاص بينما ممثلي لرئيس إما تحت المكيفات في الفنادق أو في البوادي مستغليين سيارات رباعيات الدفع التابعة للحزب يشربون البن دونما خجل وبعضهم يسرح في الحكايات والنكت عن الشخصيات الرسمية غير مبالين ولا مكترثين لمهمتهم وأمانتهم الموكلة إليهم والمتمثلة في التحسيس المواطنين وإعطاء الصورة الحقيقية للمرشح محمد ولد عبد العزيز في أبهي وأنقي الصور في مواجهته لأعدائه في الانتخابات المقرر إجراءها ....

ها قد اكتشفنا معنى دعمكم لرئيس في أبهي صوره و أقبح تجلياته  بعد أن استنجدت مدينة ألاك بإبنها البار ومرشدها ومعينها علي نوائب لدهري وزلاته (سيدْ أمين ولد أحمد شله)  ليقوم بالحملة بدلا منهم كما عهدته المدينة رحيما بضعفائها  صادقا في نيته و دعمه لبرنامج المرشح محمد ولد عبد العزيز حيث وفر السيارات و حتى منزله الشخصي مقرا لنشاطات الشبابية والنسائية في المدينة الداعمة للمرشح و بانغماسه في حملة لا هوادة فيها مع الشباب والنساء لكسب المزيد من الناخبين معنونين حملتهم برد الجميل لمن يستحق الجميل ...

بعد قراءة هذه الحقائق والوقائع المثيرة والختم عليها بالشمع الأحمر يمكن قراءة ما تفكر فيه هذه المافيات المنتدبة من طرف الإتحاد من أجل الجمهورية انطلاقا من ما تعلن وما تخفي  وما تفكر فيه يطلب المرشح محمد ولد عبد العزيز  نسبة أعلى من الأصوات في لبراكنة وهذا ما تعتبره جماهير الولاية دينا عليها وردًا منها للجميل وهذا مؤكدا ومضمون من خلال الإنجازات لتي حظيت بها الولاية لهذا إرتؤوا أنه ليس بحاجة إلى حملة تحسيس ولا أخرى إعلامية ولا تنسيق وأنه سينجح دون عناء ولن يعذبوا أنفسهم بالعمل الجاد ما دامت النتيجة محسومة سلفا... وبعد فوز المرشح محمد ولد عبد العزيز مباشرة في انتخابات أقام فقراء المنطقة بحملتها (باب باب, بيت بيت) وطبعا بتعاون مع أحد أبناء المدينة سيدأمين ولد أحمد شله الذي باع بيته في بوكي من أجل توفير إمكانيات للمناصرين في الحملة تجده معتصما تحت الشمس من ساعات الصباح الأولي يوزع المال علي الفقراء والمساكين والشباب والنساء يستقبل هذا بوجه بشوش ويعانق هذا ويودع ذاك في معتمدا علي وسائله الخاصة دون إدارة الحزب أو مجرة أذيال المتطفلين الطفوليين ومن الملفت للإنتباه أنهم يعتبرونه خصما فاضحا لهم لئنه يستقبل المطحون من الفقراء ويقدر هذا ويعير إهتمامه أكثر للجماهير الوافد عليه من كل صوب ربما لهذه الأسباب اعترفوا بالإجماع علي أن أمسيته لم تكن أمسية كباقي الأماسي التي أقيمت  في المدينة وإنما هو مهرجان عجزت المعارضة بجميع أحزابها عن حشد كمه البشري وأنه لولا تدخله في مهرجان المرشح محمد ولد عبد العزيز في زيارته لألاك في الحملة لفضحوا لكنهم لا ينسون له ذالك المعروف ... إذن ما دام سيد أمين ولد أحمد شلا بدون بروتوكول  إبنا بارا للمدينة وصاحب معروف عليكم بهذا الوزن والقوة والقدرة علي حشد الناس فلما لا تشاركونه مهمتكم ؟ أهو رافض لها ؟ أم أنكم تتوجسون خيفة من أن يخطف ثمرة نومكم في الفنادق العاجية وتحايلكم علي الرئيس ؟

هذه التراجيديا المؤلمة بكل المقاييس والعصابات المحترفة  يوهمون الحزب والرأي العام بأنه لولا جهودهم ونضالهم ما حصل المرشح علي هذه النسبة من الأصوات وأن أفضالهم على لرئيس تستوجب إبقاءهم أو منحهم تسير مناصب سامية وبهذا يكون فخامة لرئيس قام بأقل واجب يمكن أن ينجزه في حقهم .  

تستطيعوا أن تتبادلوا الأدوار في البكاء علي فخامة لرئيس ولدفاع عنه بدمائكم وأموالكم كما تشاءون تستطيعوا أن تمسرحوا المشهد السياسي وتذرفون دموع التماسيح في كل موقف كاذب وأمام المرشح كما تشاءون أن تتلونوا كل يوم ألف مرة بلا خجل لتخدعوا فخامة لرئيس.. لتحيدوا كل إرادة صادقة في البلد .. لتقتلوا كل بارقة أمل فيه لتنسفوا كل جهد صادق ... لا يمكن أن ينسوا أنهم طعنوا المرشح محمد ولد عبد العزيز في الظهر وخدموا المعارضة المقاطعة بضبط وتحت الطلب أكثر من ما خدمها غيرهم.... لكن عيكم أن تفهموا أننا شعب لا يعرف المستحيل.

كل شيء عندهم ملفوف في شيء من عكسه .. كل شيء مصبوغ بلون تمويهي يفتح طريق العودة الأمن متى سُد الطريق أمامهم... كل شيء معطر بروائح مضللة تخفي نتانة عوده.. كلهم يلملم كلماته... يشير بسبابته إلى ما يقابل إبهامه.. 

 الموالاة الحزبية في ألاك نكسة وطنية أسوء ألف مرة من عصابة المنتدى المقاطع أسوء ثلاثة ألاف مرة من (تواصل) أكذب عشرين ألف مرة من 25 فبراير لكنها الموالاة الباحثة عن المناصب السامية العازفة على الوترين...

إن اعتقادهم بأنهم يستطيعون تمرير لعبتهم بذكاء دون كشف حقيقتهم... إن استغفال الشعب لم يعد يعطي نفسه حق الانخداع....

ليس من بينهم موالي لغير المعارضة, ليس من بينهم من لا يبيع موريتانيا  بوزن إسمها من تبن... ليس من بينهم من يستطيع الإتحاد من أجل الجمهورية لتستر عليه وإعطاءه  صفة الاستماتة في خدمة الوطن.

وتبقي لبراكنة  تعيش الحلقة الثالثة ولستون من مسلسل واد من ذئاب,

أي موالاة هذه ؟

موالاة من هذه ؟

أي نوع من الأعراب أنتم ؟

أين ،أنتم من الإسلام ؟  

 من حقكم الآن أن تطالبوا برئاسة المعارضة المقاطعة لأنكم بالفعل أحق بها من ولد داداه.. أول من دعم محمد ولد عبد العزيز إبان الانقلاب  قبل أن يكتشف أنه لا يعمل لهوا موالي له ولا لإملاءات أخر...هذا إن قبلت المعارضة المقاطعة بكم لأنها تلعب هي الأخرى لعبة إيرا المكشوفة الخيانة.

لقد إنتهي زمن المشي علي الحبلين فقرروا علي أي الحبال تمشون , أيها العابثون في كلام فارغ والعابرون خلف مصالحكم الضيقة علي أجساد شعبكم ومصالح بلدكم ... بل علي أجساد شعبنا ومصالح بلدنا.. ، أفلا يكون من الطبيعي أن نشخص في السماء عاجزين عن أي قول؟ فما أنتم والله إلا إخوة يوسف في زمنهم وأهل العراق في عهد اليزيد ابن معاوية , لا رد الله بزمانه الذي ذكرنا بكم .

ضة المقاطعة لأنكم بالفعل أحق بها من ولد داداه.. أول من دعم محمد ولد عبد العزيز إبان الانقلاب  قبل أن يكتشف أنه لا يعمل لهوا موالي له ولا لإملاءات أخر...هذا إن قبلت المعارضة المقاطعة بكم لأنها تلعب هي الأخرى لعبة إيرا المكشوفة الخيانة.

لقد إنتهي زمن المشي علي الحبلين فقرروا علي أي الحبال تمشون , أيها العابثون في كلام فارغ والعابرون خلف مصالحكم الضيقة علي أجساد شعبكم ومصالح بلدكم ... بل علي أجساد شعبنا ومصالح بلدنا.. ، أفلا يكون من الطبيعي أن نشخص في السماء عاجزين عن أي قول؟ فما أنتم والله إلا إخوة يوسف في زمنهم وأهل العراق في عهد اليزيد ابن معاوية , لا رد الله بزمانه الذي ذكرنا بكم .

خميس, 19/06/2014 - 18:25

          ​