هاهي مدينة الشامي تعطي أكل الإنجازات والمشاريع التي زرعت بها يوم أنشئت وتميط لثام العزلة والبداوة عن وجهها، لتظهر مقاطعة عصرية تضاهي مثيلاتها في الوطن.

حيث أصبحت مدينة الشامي أو "مدينة الأشباح" كما يطلق عليها البعض تستقطب عددا كبيرا من الأسر التي ارتاحت للمدينة وجعلت منها سكنا وألفتهاووجدت بها الأمن وحيث بلغ عدد التلاميذ المسجلين في المدرسة على مستوى المدينة هذه السنة ما يربو على  270 تلميذا وهي في تزايد، بعد أن بلغوا في السنة المنصرمة زهاء 190 تلميذا، الشيئ الذي يعكس تطورا ملحوظا في تزايد وتيرة النمو الديمغرافي في المدينة، وأنها بدأت تثبت جدارتها وتقنع المواطنين أنها مكانا آمنا يصلح للعيش بسلام، وليست مدينة أشباح كما يزعم البعض.

سكان الشامي بدورهم أبدوا ارتياحهم وسعادتهم بافتتاح العام الدراسي الجديد 1015 ـ 2016 في وقته المناسب ومن دون أي تأخير،وقدموا أكمل شكرهم لرئيس الجمهورية وللسلطات الآدارية وـ الأمنية ـ وعلى رأسها حاكم مقاطعة الشامي سيد أحمد ولد أحويبيب؛ وللأسرة التربوية مدراء ومفتشين وأساتذة ومعلمين.

وقد شهدت مدينة الشامي افتتاح السنة الأولى والثانية من الإعدادية هذه السنة لأول مرة، ومن المؤمل أن تكتمل بها جميع مراحل الدراسة، حيث ستكون المدينة على استعداد لافتتاح ثانوية مثالية في مطلع العام الدراسي القادم، وهذا ما يثبت أن الوزراة التعليم بدورها قامت بجميع الإجراءات اللازمة لنجاح السنة الدراسية في مدينة الشامي، لتكون سنة 2015 ـ 2016 سنة تعليم حقيقية، كما أراد لها رئيس الجمهورية.

وتعتبر مدينة الشامي من أعظم إنجازات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز حيث أصبح المواطن ينعم فيها بالأمن والصحة والتعليم ويسكن بين العاصمة السياسية والعاصمة الاقتصادية لا ينقصه شيئ من ضرورريات الحياة من ماء وكهرباء، ما يوحي بأن مدينة الشامي لم تعد مدينة الأشباح التي يتحدث عنها الاعلام ويصفها الناس بالعزلة، بل أصبحت مدينة عصرية بكل المقاييس، حيث تملك المقاطعة مستشفى مثاليا يملك طاقما صحيا متكاملا، وبها أكبر قاعدة عسكرية  و مفوضية للشرطة وفرقة من الدرك وفرقة من الحرس لرعاية المواطنين وجعلهم يتنفسون الأمن بكل ارتياح، كما يوجد بالمدينة مسجدان أحدهما من أعظم المساجد على مستوى التراب الوطني، كما تملك  مدينة الشامي ثانوية نموذجية ستفتح أبوابها في السنة المقبلة، ويعود الفضل في كل هذا لإنجازات وأفكار فخامة رئيس الجمهوية محمد ولد عبد العزيز.