صراعات قوية داخل نظام ولد عبد العزيز

تطفو على الساحة السياسية هذه الأيام  صراعات قوية داخل النظام الحاكم تظهر من بعض الأطراف المدعية لدعم لولد عبد العزيز.

هذه المجموعة التي لا أحد يعرف متى بدأت تظهر دعمها المزور لولد عبد العزيز،وتتظاهر وكأنها هي من يمثل النظام في الوسائل الإعلامية، حيث أن بعضها كان بالأمس القريب يفتي بأن دعم ولد عبد العزيز جريمة في حق الوطن، وبعضهم لا يعمل لمصالح أخرى من أجل الاستحواذ على المقاعد الأولى في النظام، ويعملون لأنفسهم من دون اهتمام لمصلحة النظام، وأغلب هؤلاء جاء بهدف الأطماع وإبعاد المخلصين عن ولد عبد العزيز بكل الوسائل؛ هؤلاء الذين يقومون بالوشاية وتتبع الأخبار ومقارنتها بما يجري في الساحة الاعلامية.

هذه المجموعة تلعب على إبعاد المخلصين من ولد عبد العزيز، حيث أصبح كلا من رئيس الحزب الحاكم الاستاذ سيد محمد ولد محم ـ الذي كان من أول النواب الذين قاموا بسحب ثقتهم من ولد الشيخ عبد الله ـ، والوزير الأول يحي ولد حدمين ضحية صرعات على الولاء وهم من ذهب مع ولد عبد العزيز قبل أن يصل لمكانته الحالية، وسيظلون مخلصين.

 

إن الذين يقومون بالولاء المزيف والخدع الكاذبة، ويعملون على زرع حرب صراعات خفية لتفكيك نظام ولد عبد العزيز ويتظاهرون بدعم النظام، ويعملون من أجل تفكيك النظام لأهداف ومصالح خارجية، وذلك ما أصبح جليا ؛ يفوتهم أن ولد عبد العزيز على علم وعلى اطلاع بما يدور بينهم وقريبا ما تنكشف حقيقتهم للعيان.

وليس من المستبعد ـ إن استمر الحال على ما هو عليه من وجود معارضة موالية، وموالاة معارضة، أن تنقلب المعادلة، وتصبح المعارضة هي المولاة والمولاة هي المعارضة.

اتلانتيك ميديا

أحد, 01/11/2015 - 15:21

          ​