شاهد بالفيديو شريط مسرب لمنفذي هجمات باريز قبل العملية بلحظات

بعد نشر فيديو سابق أظهر محاولات هروب لمجموعة ممن تواجدوا في مسرح باتاكلان الباريسي أثناء الهجوم الإرهابي الذي تعرض له ليل الجمعة وأفضى إلى وقوع أكثر من 80 قتيلاً، ظهر فيديو جديد قد يكون التقط أحد منفذي الهجوم الدامي.

فقد التقطت صديقة نيك ألكسندر أحد العاملين (مدير المشتريات) مع فرقة Eagles of Death Metal الموسيقية التي كانت تؤدي في باتاكلان، والذي قضى في الهجوم، فيديو قد يكون لأحد مطلقي النار داخل المسرح، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وكانت بولينا باكلي نشرت في وقت سابق على حسابها على تويتر عدة تغريدات تناشد من يعرف أي شيء عن مصير صديقها نيك ألكسندر مساعدتها، لتعود وتنشر لاحقاً تغريدات "وداع" بعد أن علمت بموته.

ومما كتبته لاحقاً: "نم بسلام يا أميري"، و"ستبقى دوماً حب حياتي".

فيديو لتبادل إطلاق النار بين الشرطة ومهاجمين

إلى ذلك، أظهر فيديو آخر تبادلا لإطلاق النار بين الشرطة الفرنسية ومنفذي الهجوم على المسرح الباريسي في الخارج.

الشريط الذي وثقه المصور باتريك زاكمان، التقط مشهد تبادل إطلاق النار بين عناصر من الشرطة الفرنسية ومجموعة من المسلحين من أمام مسرح باتاكلان، كما أظهر محاولة أحد الشرطيين إنقاذ امرأة من تحت أعيرة النار وأخذها إلى الجانب الآخر من الطريق.

وفي حين لم تتمكن عدسة المصور من التقاط وجوه مطلقي النار، إلا أنها على ما يبدو التقطت رصاصاتهم التي صوبوها نحو الشرطة.

ضمن ذات الاطار قال مقدم البرامج على الاذاعة والتلفزيون بيار جانازاك (35 عاما) "كنت احضر الحفل الموسيقي مع شقيقتي واصدقاء. كنا جالسين في الطابق العلوي. مضت حوالى ساعة على بدء حفل فرقة ايغلز اوف ديث ميتال (فرقة روك اميركية)، حين سمعنا طلقات نارية في الاسفل. ظننا في البدء ان ذلك جزء من الحفل، لكننا سرعان ما ادركنا ما يجري".وتابع وكان لا يزال تحت وقع الصدمة "كانوا ثلاثة على ما اعتقد وكانوا يطلقون النار مباشرة على الحشد. كانوا يحملون بنادق ضخمة، اعتقد انها كلاشنيكوف، كانت تبعث دويا هائلا وراحوا يطلقون النار بدون توقف".وقال "كانت الدماء في كل مكان، والجثث في كل مكان". اطلقوا النار على الحشدوتابع بيار جانازاك "سمعنا صيحات، كان الجميع يحاول الفرار والناس يدوسون بعضهم على البعض الاخر... كان جحيما".ولفت الى ان المهاجمين "لم يكونوا ملثمين"، مضيفا "فتحوا النار على الحشود بكل بساطة، بدون توقف. (...) يتهيأ لي انه كان لديهم الكثير من الذخائر. ثم وقع انفجار اقوى لكنني لا ادري تماما ما حصل".وقال "اختبأت في الحمامات في الطابق العلوي، كنا اربعة في الحمامات، لم ياتوا الى هناك. كانوا يحتجزون رهائن وسمعتهم يتكلمون اليهم. كانوا يقولون ان هناك عشرين رهينة، لكنني لم اخرج للتحقق..."وتابع روايته قائلا "سمعتهم يحاولون التفاوض مع الشرطة من النافذة. سمعتهم بوضوح يقولون للرهائن (هذا بسبب هولاند، هذا بسبب رئيسكم، لا يجدر به التدخل في سوريا) وذكروا العراق ايضا".وتابع الشاهد "ثم سمعنا اطلاق نار حين تدخلت الشرطة. كان الرصاص ينطلق في كل الاتجاهات ودوت انفجارات من جديد".وذكر ان عناصر الشرطة عمدوا بعد بعض الوقت الى "قتح باب (الحمامات) وقالوا لنا ان نخرج. طلبوا مني ان اخلع قميصي قبل ان اخرج ليتاكدوا من انني لا احمل قنبلة".

أحد, 15/11/2015 - 19:47

          ​