طالبت غالبية من الشعب الموريتاني رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالتدخل السريع في إطلاق سراح النقيب عبد الله ولد بيروك مسؤول خزينة الحرس الوطني الذي تم سجنه في قضية مالية.

وحسب استلاع رأي قامت به مجموعة"اتلانتيك ميديا" الاعلامية  فإن أغلب الذين لقيناهم" يطالبون بإطلاق سراح النقيب ولد بيروك ومنحه جميع حقوقه، كما أعترف الذين كان جمعهم به العمل أنه رجل مستقيم ويعمل لصالح وطنه ولا يهمه أمر غير ذلك.

وحسب نفس الاستطلاه فإن الرجل كان يقوم بدور كبير في إعانة الفقراء والمحتاجين ولم يالو جهد في عمل الخير؛ النقيب عبد الله ولد بيروك الذي قام ببناء المساجد ودعم الأئمة والعلماء.

وقد اتضح أن النقيب بيروك تم القبض عليه ضحية مآمرة  أودت به إلى السجن، وكان الرجل من أكبر الداعمين لبرنامج لرئيس الجمهورية  ولد عبد العزيز والحزب الحاكم، ما يجعل ثقة الشعب كبيرة في رئيس الجمهورية ويؤملون منه أن يطلق سراحه