هل سيفك "المرابطون" للعنة الشوط الثاني ويفوز على تونس في رادس ؟؟

من شاهد المبارات الأخيرة للمنتخب الوطني يري بأن اللاعبين في أحسن احوالهم وقاموا بأداء رائع واحسنوا الامساك بالكرة ولم يسمحوا للمنتخب التونسي من الحياز على الكرة وكان الأداء رائع طيلة الشوط الأول وتمكن المنتخب الوطني من التسجيل ايضا في هذا الشوط ،ولكن الملفت هنا هو ان المنتخب الوطني يعاني من مشكلة طويلة الأمد قديمة جديدة وهي مشكلة الشوط الثاني التي ظننا لوهلة أن الفريق تخلص منها بعد امساك المدرب مارتينيز بزمام الأمور لتحل علينا هذه اللعنة من جديد أولا في عدة مباريات منها مبارات الكاميرون الذين سجلو علينا في اللحظات الأخيرة بعد ان كانت ستنتهي بالتعادل وستكون سابق من نوعها علي منتخب كبير كالمنتخب الكاميروني وتحل علينا ايضا في مباراتنا امام مالي في الإياب والعودة حيث ظل المدرب متفرجا طيلة هذه المباريات ليحدث ايضا نفس الشيئ في مباراتنا الأخيرة أمام المنتخب التونسي .

ومن هنا أري وحسب وجهة نظري كمشجع للمنتخب الوطني ومتابع للرياضة في موريتانيا أن اللوم ليس على اللاعبين الذي بذلوا كل جهودهم في كل المباريات واعطو كل مالديهم في الشوط اللاعبين الذي هو الشوط الأول بينما لم يقدم مارتينيز شيئا في شوط المدربين الذي هو الشوط الثاني وإنما ظل متفرجا طيلة كل هذه المباريات ولم يقم بتغيرات ناجعة تؤدي إلي تغيير نتائج المباريات وفك عقدة الشوط الثاني التي مازال يعاني المنتخب منها .

والسؤال المطروح والذي على مارتينيز الإجابة عليه هو إلي متي سيظل المنتخب الوطني تحت رحمة الشوط الثاني ؟

وهل سيكون هناك جديد لدي مارتينيز غدا في مبارات العودة وهل ستكون رادس فال خير عليه ويفك للعنة للشوط الثاني ؟؟

 

بقلم الكاتب الصحفي احمدسالم ولد هيبه

 

اثنين, 16/11/2015 - 22:22

          ​