هنود يضعون جثة “معلمهم” 6 أشهر في الثلاجة

احتفظ أفراد إحدى الطوائف الدينية في الهند بجثة معلمهم الثري لستة أشهر كاملة في الثلاجة اعتقاداً منهم بأنه لا يزال على قيد الحياة ويمارس بعض طقوس التأمل أثناء النوم.

 

وكان شري أشوتوش ماهاراج (70 عاماً) وتقدر ثروته بعشرات الملايين من الدولارات قد توفي في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي بمدينة جالاندها في إقليم البنجاب إثر إصابته بنوبة قلبية حادة، ورفض أتباعه وتلاميذه منذ ذلك الوقت السماح بحرق جثته.

وبحسب ما أرودت صحيفة دايلي ميرور البريطانية، يقول أتباع ماهاراج بأنه على الرغم من وفاته سريرياً، إلا أنه لا يزال على قيد الحياة روحياً، وقد دخل في حالة من التأمل على الطريق إلى تحقيق الذات بحسب معتقداتهم.

وقال أحد أتباع ماهاراج: “هذا أمر طبيعي، ولا يمكن للعلوم الطبية التقليدية فهمه بسبب عدم إلمامها بعلوم اليوغا الروحية”.

وأضاف بأن معلمهم لم يمت، وسوف يعود إلى الحياة في أقرب وقت عندما يجد نفسه مستعداً لذلك، وسوف يعملون على حماية جسده حتى ذلك الحين.

ملايين الأتباع وعلى الرغم من وضع جثة معلمهم في الثلاجة بعد خمسة أيام من إعلان الأطباء وفاته عندما بدأت تتحول للون الرمادي، إلا أن أتباع ماهاراج واثقين من قدرته على تحمل درجات الحرارة المنخفضة بعد أن أمضى سنوات طويلة في التأمل بجبال الهملايا التي تنخفض درجة الحرارة فيها عدة درجات تحت الصفر.

ويرأس ماهاراج جماعة دينية تطلق على نفسها “ديفيا جيوتي جاغاراتي سانثان” أو بعثة الصحوة للنور الإلهي، ويقدر أتباعها بأكثر من 30 مليون شخص منتشرين في عموم الهند بالإضافة إلى الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية وأستراليا والشرق الأوسط وأوروبا، وكرسوا حياتهم لتحقيق السلام في العالم.

خميس, 10/07/2014 - 08:29

          ​