المفسدون يستهدفون مدير شركة اسنيم

يسعى عدد من المفسدين ممن غادروا المعارضة خلال الأسابيع الماضية للنيل من رموز الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، في محاولة منهم لاختراق الصفوف وتصدر الواجهة بحثا عن مغانم ومكاسب سياسية.

 

وقد عرفت حملات هؤلاء المفسدين الإعلامية تسارعا كبيرا بسب دنو موعد تشكيل الحكومة القادمة، وركز هؤلاء حملاتهم على مدير اسنيم محمد عبد الله ولد أوداعه السياسي والإداري الكبير الذي حاز ثقة رئيس الجمهورية قبل سنوات حتى بوأه على رأس أكبر مؤسسة اقتصادية في موريتانيا، وقد فات عليهم أن ثقة الرئيس يضعها هو وهو الذي ينزعها متى أراد.

إن هذه الدعايات المسمومة سترتد على أصحابها، ولن يفلحوا في تحقيق مسعاهم الذي لايتجاوز أطماعا شخصية يغذيها الحقد الأعمى لا غير، فقد حقق ولد أوداعة تطورا كبيرا خلال إدارته لشركة اسنيم، التي ارتفع رقم أعمالها وزاد إنتاجها من الحديد أضعاف ماكان عليه، وحققت أرباحا كبيرة الشيئ الذي انعكس على الاقتصاد الوطني وعلى عمال الشركة بجميع مستوياتهم.

بقي أن نقول إن الرئيس أكد أكثر من مرة إنه لا مكان للمفسدين في موريتانيا الجديدة، وإن اللذين احتووا سيدي ولد الشيخ عبد الله ومن قبله معاوية ولد الطائع ورهنوا الدولة ومؤسساتها لنزواتهم لن يفلحوا في مسعاهم هذه المرة..

اثنين, 14/07/2014 - 12:53

          ​