موجبه أن الحكومة عملها فى هذا الشهر لن نقول لكم هل سوف تجد عليه الأجر أم سوف يطيحها فى النار ولكننا سوف نكتب لكم هنا شيئا من الأعمال التى قامت بها لمعاونة الناس على الصيام والقيام وخرصوا أنتم تلك الأعمال وهل للحكومة أجرها أم عليها وزرها

 

 

ـ رفعت أسعار اللحوم والألبان وأمبطاص

ـ قطعت الكهرباء عن الكثير من المقاطعات فى العاصمة والداخل

ـ لم يغدى لها شيئ فى أهل أمبود الذين رفدهم السيل وأهل نواذيبو الذين ضيعهم العطش

ـ لم تعدل بعرة واحدة لأهل غزة الذين رصف عليهم اليهود وقتلوا أطفالهم ونساءهم ودقدقوا ديارهم

ـ لم تقل لسفراء أمريكا وفرنسا إن التخشش فى العاصمة والاجتماع بالمنظمات التى ليست على بابها وليست مرخصة ليس مقبولا وأن الديبلوماسي عنده شغلة عليه أن يعدلها ولايزيد عليها أويصيب لنا بلاصته

ـ انحازت على محمدالمختار ولد آبكه الذى نعرفه ذاتا فى وزارة التعليم وجابته عشر شوفات رغم أنه كان فى الخارج يتداوى وليست عنده مشكلة مع أحد

ـ قسمت على الناس شيئا من "يايبوي" ليست فيه الروح مع أن بحرنا فيه الكثير من الحوت الكبير الفالح الذى أفصل نحن فيه من كهولة فرنسا واصبانيا واليابان والصين

ـ وزراؤها يتكلمون نعوذبالله فى ظهر المحرم عن مشاريع ليست موجودة مع أن سيادة الشؤون الإسلامية دائما نسمعه يعرظ ذلك الحديث الشهير (من لم يدع قول الزور والعمل به فلاحاجة لله فى أن يدع طعامه وشرابه)

 

 

ـ قالت إنها سوف تعدل الصرف الصحي والخريف قعد معنا وهي لم تعدل إلا صرف فظة الدولة على الأيبال وديار الوزراء وسياحتهم

هذه هي أعمال حكومتنا فى رمضان ونحن لسنا فقهاء ولانعرف حكمها ولكن ظاهر لنا أنه على الحكومة أن تخلص بعض النهارات وتطلب السماح من المواطنين الذين ظاهر لنا أنهم لن يسمحوا لها إلا فى النار الحمراء

 

-نقلا عن موقع "اشطاري" الساخر