وردت أنباء قبل قليل تفيد بأن أسرة يحمل أفرادها الجنسية الموريتانية في حي ,,خزاعة,, في غزة والتي تحاصره القوات الصهيونية قد أصيبوا بجروح متفاوتة.
وقد أفادت مصادر بقطاع غزة "لصحراء ميديا" أن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي أسفر عن إصابة أفراد من أسرة فلسطينية يحمل أفرادها جوازات سفر موريتانية، محاصرون الآن في حي خزاعة بالقطاع ومن بينهم مصابون.
وأكدت المصادر أن والد الأسرة هو خالد قديح وقد عمل مستشاراً في السفارة الفلسطينية بنواكشوط طيلة أربعين عاماً، قبل أن ينهي خدمته العام الماضي، وقد ولد جميع أبناءه في موريتانيا ويحملون جوازات سفر موريتانية.
ويعد قديح من مؤسسي فرع منظمة التحرير الفلسطينية في موريتانيا وأفريقيا، وهو محاصر رفقة أسرته في حي خزاعة، حيث يشتد القصف والاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال.
وبحسب المصادر فإن سيارات الإسعاف والصليب الأحمر وجدوا صعوبة في الوصول إلى الأسرة، في ظل معلومات عن إصابة اثنين من أفرادها، أحدهما والد قديح وابنه الأكبر.
