مصادر تتحدث عن تجسس ولد إزيد بيه على ولد عبد العزيز

حصلت "آتلانتيك ميديا" على معلومات تفيد بتجسس رئيس الحزب الحاكم د إسلكو ولد أحمد إزيد بيه على رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، ويتم تداول هذه المعلومة على نطاق واسع في الشوارع والصالونات..

ويتساءل البعض عن السر وراء الثقة يمنحها رئيس الجمهورية لرئيس الحزب ولد إزيد بيه بعد كل هذا، فالدكتور إسلكو لم يبذل جهدا ولو بسيطا في سبيل دعم ولد عبد العزيز ولم يفتح مقرا واحدا في الحملة باسمه أو اسم أسرته، حتى في المكاتب المحسوبة عليه في الحوض الشرقي، والتي لم يصوت فيها أحد، ويقول البعض إنه أرسل مجموعة من الشباب لحث الناس على مقاطعة الانتخابات، فما هو الدعم الذي قدمه إذن اللهم إلا محاولاته الدائمة الاستحواذ على الرئاسة وكل ما يدور فيها.

ويقول مقربون من ولد إزيد بيه إنه يعمل منذ فترة على دق الإسفين بين الرئيس وأبرز معاونيه، وهو يسعى إلى عزل الوزير الأول ووزير الإعلام، عبر سلسلة من المؤامرات التي يحيكها في الخفاء للوشاية بهم عند رئيس الجمهورية، ويقول لمقربيه إنه لا يمكن للرئيس أن يعين أحدا دون علمه أو باقتراح منه.

من ناحية أخرى تحول الحزب الحاكم إلى مشروع سياسي فاشل منذ تولي ولد إزيد بيه رئاسته حيث شجع الخلافات وعمل على ضرب أعضاء الحزب بعضهم ببعض حتى ينفرد بتسييره وفق مزاجه الخاص.

وأخيرا تبلور هذا الفشل في مسيرة غزة، فقد كان غنيا عن الاتفاق مع المعارضة أو دعوتها للمشاركة، وبعد أن وقع هذه الاتفاقية خذلها في النهاية وعجز عن تعبئة أنصار الحزب للمشاركة في المسيرة التي ظهرت بائسة ودون المستوى بكثير.

خميس, 24/07/2014 - 13:19

          ​