أكدت بعثة "آتلانتيك ميديا" التي وصلت مدينة ألاك البارحة لتغطية زيارة رئيس الجمهورية لولاية لبراكنة، وجود خلافات قوية بين الفاعلين السياسيين من الداعمين للنظام.
وتتفاقم تلك الخلافات قبيل مقدم ولد عبد العزيز، حيث يسعى كل فاعل سياسي إلى اثبات جدارته والظهور بمظهر القوي في المعترك السياسي أمام رئيس الجمهورية.
ومن المؤكد أن تلك الخلافات -في الوقت الراهن- تخدم الرئيس ولد عبد العزيز، لأن العامل المشترك لتلك المجموعات السياسية المتنافرة هو دعمها اللامشروط لترشح سيادته لمأمورية رئاسية ثانية.
كما أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الحاكم) لديه قواعد شعبية كبيرة في مختلف أرجاء ولاية لبراكنة وقد حقق نجاحات معتبرة في الانتخابات البلدية والتشريعية الأخيرة، وهو ما قد يساهم في إنجاح الزيارة، خاصة أن قيادة (الحزب الحاكم) أوفدت بعثة معتبرة للولاية من أجل تذليل الصعاب وامتصاص الخلافات قبيل مقدم الرئيس إليها.
ولا شك أن السلطات الإدارية والأمنية بولاية لبراكنة تدرك جيدا من يصدقون في دعمهم للرئيس ولد عبد العزيز ومن يكتفون بالتظاهر فقط.
ولدينا عودة للموضوع لاحقا بشيئ من التفصيل...
