إنه من أصعب الامراض علاجا , واسرعها فتكا , وأخطرها على الاطلاق , انه مرض "الحسد" ذلك المرض الذي استشرى في قلب ونفس العقيد اعل ضد ولد عبد العزيز

فمرة أخرى يصب الرئيس السابق اعل ولد محمد فال حقده الشخصي وجام غضبه على رئيسه ورئيس دولته السيد/ محمد ولد عبد العزيز لسبب بسيط , ألا وهو قوله تعالى : أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله.فقد زاد حنَق العقيد وغضبه عندما وليس "عندْ مَّا" فاز ولد عبد العزيز بما يزيد على 80% من أصوات الناخبين , في الوقت الذي لم يتجاوز ما حصل هو عليه 0,8 بالكاد %ثم بدأت نار الغيرة تأكل قلب الرجل حين انفض أبناء عمومته من حوله والتفُّوا حول الرئيس محمد ولد عبد العزيز ,

وذلك لِما رأوا فيه من عزم وتصميم على بناء دولة عصرية , ولِما لمسوه من تطور وازدهار على كافة الاصعدة , في الوقت الذي لم يسجل العقيد فيه أي شيئ , أي شيئ  محلي أو دولي , فأصبح كل إنجاز داخلي أو خارج للرئيس شوكة في حلق العقيد .

 

لكن ولد عبد العزيز لم ينزل أبدا لهذا المستوى أيها الضابط الحاقد , فقد سبقك من هو أكثر كيدا , وأقدر على الدسائس , فمازاد جوابه على قوله : "دعوهم يقولون ما يريدون , فنحن لدينا من الاعمال ما يشغلنا" اتركوا لهم القول , ودعونا نبني وطننا"

فإذا سكت والد عبد العزيز وتعالا على التصرفات الحاقدة البائسة , فإن لسان حاله يقول :

"سكتُّ عن السفيه فَظَنَّ أنِّي

عييتُ عن الجواب وما عييت

فإنْ كلَّمتُهُ فرَّجتُ عنهُ

وإن خليتُه َكمَداً يموتُ!

"قل موتوا بغيظكم ان كنتم صادقين))

 

أبي ولد محمد بونه