6 حقائق عن فيروس "إيبولا" الذي يهدد البشرية!

بعد أن خلّف وراءه نحو 900 قتيل في غينيا وليبيريا وسيراليون الافريقية، أصبح فيروس "إيبولا" يهدد البشرية بانتشارٍ عالمي. ووفقا للحصيلة الأخيرة التي نشرتها منظمة الصحة العالمية، أدى هذا الفيروس إلى وفاة 887 شخصا من الحالات الـ 1603 التي تم إحصاؤها منذ شهر آذار.

في ظل تفاقم هذا الوضع، تضاعفت الإجراءات الاحترازية في إفريقيا والعالم لتفادي انتقال الفيروس عبر الرحلات الجوية، وعلقت كبرى شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى ليبيريا وسيراليون.الى ذلك، يبدو أن الـ"إيبولا" انتقل الى السعودية بعد أن كشفت وزارة الصحة عن متابعتها لحالة مرضية في إحدى مستشفيات مدينة جدة لمواطن سعودي في العقد الرابع من عمره، ظهرت عليه أعراض الإصابة بالفيروس.من هنا بات من الضروري توضيح بعض المعلومات الأساسية المتعلقة بفيروس الـ"إيبولا" القاتل:

ما هو فيروس" إيبولا"؟

 

إيبولا (EVD) مرض فيروسي حاد كان يعرف باسم حُمى "إيبولا النزفية"، وهو ناتج عن فيروسين قادرين على إصابة البشر دون ظهور الاعراض بسرعة على المصاب.ويُعد فيروس "إيبولا زائير" السلالة الأكثر فتكًا منه، وهو وراء الحمى المندلعة اليوم التي حصدت أرواح 90٪ من الحالات المصابة."إيبولا"..من الحيوانات الى البشرليس واضحا تماما مصدر الفيروس الحقيقي، لكن من المرجح أن يكون قد انتقل من الحيوانات إلى البشر مع عمليات الصيد وأكل الحيوانات المصابة.

 

أعراض الفيروس

أعراض فيروس "إيبولا" تشبه الانفلونزا وتتمثل بالآم في الجسد والحمى والقيء والإسهال، وهذا يؤدي إلى الجفاف، وفشل الكبد والكلى والنزيف.للإيبولا علاج؟رغم الجهود المتواصلة عالمياً، لا يوجد حاليا لقاح لمنع الإصابة بفيروس إيبولا أو للقضاء عليه، ولكن أفضل مسار للعلاج هو دعم المريض طبيا عن طريق السوائل الوريدية لمنع الجفاف، والحفاظ على برودة جسم المريض لتخفيف آثار الحمى.

كيف ينتشر؟

 

يمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق الاتصال مع سوائل الجسم كالعرق، والقيء، والإسهال.

ويمكن أيضا أن ينتشر "إيبولا" عن طريق السائل المنوي في مدة تصل إلى سبعة أسابيع بعد بدء الإصابة بالمرض.سبل الوقاية من الفيروسيجب التأكد من غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ، وتجنب لمس العينين والأنف والفم. كما يجب تجنب الاتصال مع أي من السوائل التي تخرج من أجسام المصابين. 

أربعاء, 06/08/2014 - 11:05

          ​