نظم دفاع السجين ورجل الأعمال سيدي محمد ولد ببانه مؤتمرا صحفيا في نواكشوط، أكدوا فيه أن موكلهم يخضع للسجن التحكمي منذ تاريخ صدور حكم عن محكمة الاستئناف ببراءته في يوم 22/05/2013، وهو ما يعني أن ولد ببانه قضى في الحبس التحكمي 430 يوما، حيث يوجد في ذلك السجن رغم عدم وجود أي سند قانوني يدينه وفق تعبيرهم.

 

وقال الأستاذ محمد الأمين ولد  محمد الأمين، أحد أفراد دفاع ولد ببانه، إنهم لا يرغبون في تسييس قضية ولد ببانه، مطالبين كافة الأطراف السياسية بابعاد الملف عن التجاذبات السياسية، كما طلب الرئيس محمد ولد عبد العزيز بصفته رئيس الجمهورية وحامي حمى الدستور، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء أن يتدخل لرفع الظلم عن موكلهم ولد ببانه وانصافه..

 

أما الأستاذ محمد الأمين ولد بيه (من دفاع ولد ببانه) فقد تحدث عن الحالة الانسانية للسجين سيدي محمد ولد ببانه مؤكدا أنه يعاني من أمراض مزمنة (السكري، القلب، كما يعاني من ألام في الظهر)..

وأكد أن وضعيته النفسية متدهورة للغاية مثل حالته الصحية، مضيفا أن ولد ببانه قرر الاضراب عن الطعام منذ يوم الأحد الماضي (03 أغسطس 2014)، حتى يتم النظر في قضيته.

 

وختم ولد بيه مداخلته بالقول إن موكله يخضع للحبس التحكمي في أبشع صوره.

 

وكان السجين سيدي محمد ولد ببانه قد تم اعتقاله بأمر من النيابة الموريتانية في يوم 28/05/2013 على اثر شكوى قدمها مواطنان سعوديان اتهماه فيها بالتحايل عليهما.

 

ولكن القضاء الموريتاني أصدر حكما براءته دون أن يتم إطلاق سراحه.