نشاط مكثف للمفسدين القادمين من المعارضة للاستحواذ على الحكومة

مع اقتراب موعد الإعلان عن التشكلة الحكومية الجديدة تشرئب أعناق عدد من المفسدين الذين التحقوا أخيرا بالأغلبية، للاستفادة من الكعكة الحكومية أملا في الاستحواذ على المناصب والمكاسب التي من أجلها وحدها التحقوا بالرئيس بعد أن يئسوا من دعايات الرحيل، وفشلوا في تحقيق مآربهم في جر البلاد إلى أتون الصراعات  والحروب الأهلية.

وتشير كل الدلائل إلى أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لن يكافئ هؤلاء بما لا يستحقون، ولن تنجح مساعيهم في سحب البساط من تحت الأغلبية التي وقفت معه في أحلك الأوقات وأصعب الظروف، فالرئيس يعرف من يدعمونه حقيقة ومن هم دون ذالك ويعرف بالتحديد أي يضع ثقته.

ولا شك أن التجربة القاسية التي تعرضت لها الأغلبية ما بعد رصاصة اكتوبر قد كشفت معادن الرجال وبينت من هم مع الرئيس ومن هم ضده، لذلك لا جدال في أن القادمين الجدد لن يجدوا أكثر مما يستحقونه، وسيعمل الرئيس على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب بعيدا عن منطق المحاصصة السياسية.. 

ثلاثاء, 19/08/2014 - 21:14

          ​