إلي متي هذا الصمت المطبق !.......بقلم محمد عبد الجليل يحي محمد الامين

إعتداءات وأنتهاكات وأختراقات "ثلاثية تختزل المشهدالفلسطيني" منذ مايقارب أربعين يوما ونيف ،أوقع فيها العدو أبشع وأرهب عمليات الطمس للمعالم الإنسانية وكان شأوي الهدف والغاية من ذالك كله هو أستهداف المد نيين العزل...

 

وطمس الهوية العربية والإسلامية ،علي مرءا ومسمع من العالم كله ، لم تؤرّقه ولم يرع أي أنتباه لتلك الجرائم المتتالية،التي كان هدفها الأساسي تلك المدنيين الآمنيين العزل مابين أطفال علي الشواطئ يلهوون في لعبهم ،ونساء ءامنيين في بيوتهم، وشيوخ عجزة،لم يفلح القانون في الحماية هذه المرة ،ونساء في بيوتهم لم يرفعو بندقية ولم يرمو قذيفة ،وحتي الأراضي الزراعية لم تسلم وكانت الصدمة التي أرقت الإنسانية بكل أبعادها هي قصف مكان إ يو اء لذ و ي الأ حتيا جات الخاصة ،وحتي المستشفيات لم تسلم ،هي حرب إستنزاف تأتي علي الأخضر واليابس ،كما أرادلهاالصهاينة الغادرون ،

لم يكن العدو في ذالك كله يلقي إهتماما لما خلفه من جرائم حرب غشيت عنها أبصار الحقوقيين والمحاكم الدولية,

أين الجامعة {العْربية }

أين منظمة العالم {الإسلامي }

أين المنظمات الحقوقية

هل القوم مبصرون ،أم إن الأحقية في الدفاع مقتصرة وتفتعل أحيانا ’

وبعيد اعن ذالك كله أين العرب أين الهوية الإسلامية ألاترون ؛

كأنما يتراءا لكم فلم وثائقي أنتجه مخرج محذق تغيب الإنسانية حتي عندتشغيل الجهازلرأيته؛ أنتزعت العاطفة الإنسانية منّا

نعم !

كما أراد الغرب ذالك ولم نخيب له الظنون.

 أيام مرت وليست الأولي التي قدّم فيها الغربي رسائل مفادها :

أن ليس للعربي أحقية في الهواية ولا في الكرامة ،والدليل علي ذالك كله كما يقول :

لسان الحال :مجاري الدماء وءالا ف الشهدا ومظاهرالإنتها كات والجرائم ،والطمس للهوية العربية بكل الوسائل ،لاشجب من لدن العرب ،ولا أستنكار ،ولا أمتعاظ ؛بل الولاء والإمداد.

مهلا يا أبناء فلسطين فأنتم العرب وسواكم هدر،يامن صمد في وجه العدو حتي ذاقه طعم الإنكسار ،

يامن ضحي بكل مالديه من أجل إثبات الهوية العربية الإسلامية،

أنتم الرجال صدقتم ماوعدتم الله عليه ،لكم العزة وغيركم خشب مسندة ،

وأنتم ياجبنا يامن أصبحتم عارا في جباه كل عربي ،ويارعاة أطمستم الهوية العربية بخيانتكم لها ،وركضكم علي البساط الغربي المشؤم ،

إلي متي صمتكم وتفرجكم إلي متي جهلكم للواقع ،سيكتب التاريخ علي صفحاته أن من الأمة من خذلها ،

ألم تسمعواما بحولكم أم أنكم في صحوة من سكرتكم ،إلي متي ستفيقون من سكرتكم ،

فليس مؤسفا أن يتصهين الصهاينة ، بل إن من المؤسف أن يتصهين العرب .

جمعة, 22/08/2014 - 09:55

          ​