أعداء ولد عبد العزيز يسعون لنيل ثقته مجددا

يسابق المفسدون الزمن للحاق بركب الأغلبية والاستفادة من المناصب والتعيينات التي تعكس ثقة رئيس الجمهورية، في محاولة منهم للمشاركة في إدارة شؤون البلاد خلال المأمورية الجديدة.

وعبثا يحاول هؤلاء، إذ لا مكان للمفسدين القادمين حديثا من المعارضة والذين عملوا ضد ولد عبد العزيز وصوتوا لصالح خصومه السياسيين في العام 2009 وعملوا على التقليل من أهمية الانجازات وإشاعة التذمر والإحباط في صفوف السكان.

إن موريتانيا الجديدة لا مكان فيها لهؤلاء، مهما اتخذوا من طرق ووسائل وحيل، فلن تجدد الثقة في أي منهم لأنها منعدمة أصلا، فالرئيس محمد ولد عبد العزيز لن يسند مهام بناء موريتانيا إلا لمن هم جديرون بها، ممن وقفوا إلى جانبه في أحلك الظروف وعملوا على استقرار موريتانيا وتنميتها وازدهارها.

ثلاثاء, 02/09/2014 - 20:21

          ​